أعلنت شركة أوبر، عن تعرض أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها لعملية قرصنة إلكترونية طالت بيانات، فيما نشر المتسلل صورة فاضحة على صفحة معلومات الموظفين.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن “أوبر” أوقفت العديد من أنظمتها الداخلية أثناء محاولتها تقييم الضرر الناجم عن عملية الاختراق.
ولم تكشف “أوبر” عن عدد الأشخاص الذين تأثروا بالخرق الأمني، سواء أكانوا عملاء أم موظفين، أم طبيعة المعلومات التي تم اختراقها.
وقال موقع “ماشابل” المتخصص بالأخبار التقنية، إن “أوبر أصدرت تعليمات لموظفيها بعدم استخدام تطبيق “سلاك” لتبادل الرسائل في مكان العمل، كما أنها عطلت بعض الأنظمة الخاصة بها”.
وأوضحت “أوبر” في بيان أنها “تستجيب لحادث يتعلق بأمنها السيبراني”، لافتة إلى “تعاونها في الحادثة مع جهات إنفاذ القانون”.
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن حادثة الاختراق كاشفة أن “أوبر” لم تعلم بها إلا بعدما أبلغ المخترِق الموظفين بذلك، حيث أرسل المتسلل رسالة للموظفين قال فيها: “أعلن أني متسلل وأن أوبر تعرضت لخرق في البيانات”.
وتضمنت رسالة المخترِق قائمة بقواعد البيانات الداخلية التي تم الوصول إليها، وأرفقها مع صورة فاضحة نشرت على صفحة معلومات الموظفين الداخلية.