الجلوس لفترات طويلة دون أي نشاط بدني يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والعديد من الحالات الأخرى المرتبطة بالسمنة.
ووفقاً للأطباء، فإن “قلة النشاط البدني يمكن أن يهدد الحياة”، وفي السطور التالية نتعرف على المضاعفات. التي يمكن أن تسببها قلة النشاط والحركة وطرق التغلب عليها. بحسب موقع “تايمز ناو”.
وذكرت جمعية القلب الأمريكية، أن “الوظائف التي تتطلب الجلوس على مكتب وقلة الحركة. زادت بنسبة 83% على مدى العقود الخمسة الماضية. وتشكل أقل من 20% من القوى العاملة في جميع أنحاء العالم”.
بعض الأسباب وراء زيادة الخمول هي:
– التقنيات الحديثة.
– زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه كل منا على الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.
-قضاء ساعات في الجلوس أثناء وقت التنقل إلى العمل.
– ساعات العمل الطويلة.
– ثقافة الدليفرى أو التوصيل إلى المنازل.
كل هذا الخمول يؤثر سلباً على صحتك، وخاصة قلبك.
مخاطر تسببها قلة النشاط والحركة
أشارت الدراسات، إلى أن “المخاطر الصحية المرتبطة بنمط الحياة المستقر تشمل:
تؤدي فترات الخمول الطويلة إلى زيادة الوزن والسمنة اللاحقة. وبحسب الخبراء، فإن السمنة وهي مرض يعرض جسمك لمجموعة من الأمراض الأخرى. مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى.
أكدت الدراسات، أن مقاومة الأنسولين تسبب ارتفاع الأحماض الدهنية في البلازما. مما يؤدي إلى انخفاض نقل الجلوكوز إلى خلايا العضلات وزيادة تحلل الدهون. مما يؤدي إلى ارتفاع إنتاج الجلوكوز الكبدي.
نمط الحياة المستقر يجعل جسمك مقاوماً للأنسولين. وعرضة للإصابة بمرض السكري.
يؤدي نمط الحياة المستقر إلى ارتفاع ضغط الدم. مما يزيد من قوة الدم عبر الشرايين ويدمر جدران الشرايين.
ومن التداعيات الأخرى لعدم النشاط وارتفاع ضغط الدم الإصابة بالسكتة الدماغية. والتي تسبب انسداداً في إمداد الدماغ بالدم أو نزيفاً في المنطقة. بسبب ارتفاع ضغط الدم.
ولفت الأطباء، إلى أن “نمط الحياة الخامل يضر بصحتك العقلية، مما يجعل نمط الحياة الخامل مشكلة بشكل خاص”.
وبحسب الدراسات، فإن نمط الحياة المستقر وقلة النشاط البدني. يتسببان في زيادة خطر الإصابة باضطراب الصحة العقلية. بما في ذلك الاكتئاب.
طرق التغلب على قلة النشاط والحركة
أكد الأطباء، أن “نمط الحياة الأكثر نشاطاً يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالحالات الصحية المزمنة. واضطرابات الصحة العقلية، والوفاة المبكرة. بعض الطرق للقيام بذلك هي:
-الوقوف بدلاً من الجلوس في وسائل النقل العام.
-المشي أكثر.
– القيام بالمشي لفترات قصيرة في استراحة الغداء بالعمل.
-ضبط التذكيرات للوقوف كل 30 دقيقة.
-المشي أو الوقوف أثناء استراحات الشاي والقهوة.
-قضاء المزيد من الوقت في القيام بالأعمال المنزلية في جميع أنحاء المنزل.
-الاستيقاظ والتجول أثناء الإعلانات التليفزيونية.
– صعود الدرج بدلاً من المصعد الكهربائي”.