صادقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، على أبحاث وكتب الشهيدين الصدرين السيدين محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر كمقررات جامعية.
وبحسب بيان الوزارة، وتلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، “صادق وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي على اعتماد كتاب: الأسرة في الإسلام، وكتاب: الطائفية في نظر الاسلام، وكتاب: نظريات اسلامية في اعلان حقوق الانسان للسيد محمد محمد صادق الصدر، وكتاب: المدرسة الاسلامية او الانسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية”.
وتابع، “ودروس في علم الأصول وكتاب: اقتصادنا وفلسفتنا للسيد محمد باقر الصدر لتكون مقررات دراسية أساسية لطلبة الجامعات وللدراسة الأولية والعليا لتخصصات العلوم الادارية والاقتصادية والعلوم السياسية والقانون اضافة الى تخصصات الاداب والتربية للعلوم الانسانية لما تحويه هذة الكتب من قيمة علمية تساهم في تنمية المجتمع هذه الخطوة المهمة والكبيرة والتي يجب ان ينظر لها باعتزاز وفخر وتحدي مؤلفات مراجعنا الشهداء تدرس في جامعاتنا اليوم فعلها احد الصادقون قولاً وفعلاً ابناء هذا الوطن المعطاء فقد سبقها بتدريس جرائم البعث ضمن المناهج التعليمية للجامعات واليوم يسقط حكم الطاغية صدام من مناهجنا التعليمية”.
وفيما يلي نص مصادقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتلقت “المعالي نيوز” نسخة منها:
“الجامعات كافة / السيد رئيس جامعة المحترم
الجامعات (الكليات) الاهلية / السيد رئيس الجامعة (عميد الكلية) المحترم
م اثراء المناهج والمصادر الدراسية
م / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حصلت مصادقتنا على أصل محضر اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر الوزاري ذي العدد (ت م 3 / م ن /٦٦٨٨ في ۲۰۲۳/۹/۲٦) التي تولت دراسة اثراء المناهج والمصادر الدراسية (للدراسات الأولية والعليا) بالمصادر والكتب والمراجع المؤلفة من قبل علماء ومفكرين عراقيين لهم الأثر الكبير من خلال سيرتهم ومؤلفاتهم و أقرار بعض من تلك المصادر ككتب منهجية أساسية أو سائدة ووفقا لما جاء بكتب لجان العمداء المختصة التي أبدت توصيات اللجنة أعلاه والتي تضمنت باعتماد الكتب الانية في اثراء المناهج والمصادر الدراسية ووفقا للتخصصات الاتية:
أولا: تخصصات العلوم الاسلامية
١- كتاب (منة المنان في الدفاع عن القرآن) للسيد محمد محمد صادق الصدر، ليكون منهجاً تطبيقياً مساعداً لمادة (مناهج المفسرين) لأقسام علوم القرآن في كليات العلوم الإسلامية، وذلك لما احتواه من نظام الأطروحات الجديدة وحداثة طريقة العرض
٢- كتاب (المدرسة القرآنية) للسيد محمد باقر الصدر ليكون منهجاً أساسيا في الدراسات العليا بشرط التماس الأستاذ إلى التطبيقات الإجرائية والمقارنة مع كتب التفسير الموضوعي الأخرى.
3- كتاب (فقه الأخلاق) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون منهجا رئيسيا لطلبة الدراسات الأولية ليكون (( الجزء الأول للمرحلة الأولى والجزء الثاني للمرحلة الثانية))
٤- كتاب (ما وراء الفقه) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون منهجاً رئيساً لطلبة الدراسات العليا في كليات العلوم الإسلامية وعلى الشكل الآتي:
– اعتماد الجزء الأول (فصل) قراءة القرآن الكريم الذي تناول (حجية القراءات، القواعد العربية قواعد التجويد، تجزئة القرآن الكريم، أغراض السور، قصد الدعاء بالقرآن، الاعتبار بالقرآن الكريم) والجزء العاشر (القصة) في القرآن الكريم كليما منهجاً أساساً في مرحلة الماجستير / قسم علوم القرآن الكريم في كليات العلوم الإسلامية.
– اعتماد الجزء الأول (فصل أوقات الصلاة) والجزء السابع فصل (الكحول والمخدرات) منهجاً رئيساً في مرحلة الماجستير / قسم الشريعة والفقه الإسلامي في كليات العلوم الإسلامية واعتماد الجزء الثالث فصل ( الغناء والطرب) والجزء السادس فصل (التلقيح الاصطناعي)، والجزء العاشر فصل (قاعدة الالزام، التشويه الجسدي) منهجاً رئيساً في مرحلة الدكتوراه لقسم الشريعة والفقه الإسلامي في كليات العلوم الإسلامية.
– اعتماد الجزء السادس (فصل خصائص النبي (ص)) للدراسات الأولية في جميع كليات العلوم الإسلامية والاقسام المناظرة لها بوصفه مادة مزيدة على المواد الدراسية.
5- كتاب (الأسرة في الإسلام) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاباً مساعداً في الدراسات الأولية في أحد المقررين: (نظم إسلامية) أو (فقه الأحوال الشخصية).
٦- كتاب (الطائفية في نظر الإسلام) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاباً أساسياً وأصيلاً ویزاد بوصفه مقرراً دراسياً للدراسات الأولية لكلياتكم
7- كتاب (المدرسة الإسلامية أو الإنسان المعاصر و المشكلة الاجتماعية) للسيد محمد باقر الصدر بوصفه كتاباً منهجباً رئيساً في المراحل الأربعة وكلية الاقتصاد وقسم الفلسفة في كلية الآداب.
8- کتاب (دروس في علم الأصول) للسيد محمد باقر الصدر:
– فتصلح الحلقة الأولى للدراسات الجامعية الأولية في المرحلة الأولى والثانية وتصلح الحلقة الثانية للدراسات الجامعية الأولية في المرحلة الثالثة والرابعة.
– أما الحلقة الثالثة فتصلح لطلبة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه.
ثانيا: تخصصات العلوم الإدارية والاقتصادية
١- كتاب (اقتصادنا) للسيد محمد باقر الصدر ليكون كتاباً منهجياً للدراسات الأولية والعليا في أقسام الاقتصاد إذ يمكن أن يدرس التمهيد ونظريات العامل الواحد والمعالم الرئيسة للاقتصاد الإسلامي وعلاقات التوزيع وعملية اكتشاف المذهب الاقتصادي الإسلامي كل ذلك يوزع على المراحل الأربعة للدراسات الأولية. ومن نظرية توزيع ما قبل الإنتاج الى نهاية الكتاب يدرس في مراحل الماجستير والدكتوراه
٢- كتاب (المدرسة الإسلامية أو الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية) للسيد محمد باقر الصدر: بوصفه كتاباً منهجياً رئيساً في المراحل الأربعة وكلية الاقتصاد
ثالثا : تخصصات العلوم السياسية
اعتماد ( كتاب الطائفية في نظر الإسلام) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاباً أساسياً وأصيلاً ويزاد بوصفه مقرراً دراسياً للدراسات الأولية.
رابعا : تخصصات القانون
١- كتاب (نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاباً مساعداً لمقرر مادة (حقوق الإنسان) في الدراسات الأولية في جميع الكليات العراقية وفي أحد الموردين:
المورد الأول: مدخل لحقوق الإنسان في الإسلام، إذ إن في مقرر حقوق الإنسان مفردة (حقوق الإنسان في الإسلام) ومن ثم باستطاعة أستاذ المادة الاعتماد على الكتاب في أعلاه مصدراً مساعداً له.
المورد الثاني: إن من ضمن مفردات (حقوق الإنسان) هناك محاضرات عن التسلسل التاريخي لتشريع حقوق الإنسان، وقد تحدث السيد الصدر عن إعلان حقوق الانسان والمواطنة الفرنسي والذي يُعد اول بوادر لنصوص رسمية عالمية وقام بدراستها وتسليط الضوء عليها وذلك من أجل بيان الثغرات الواردة فيها موازنة مع نظرة الإسلام إليها، وهذا ما يجده أستاذ المادة في كتاب السيد محمد محمد صادق الصدر.
2- كتاب (الاسرة في الإسلام) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاب مساعد في الدراسات الأولية ضمن احد المقررين (نظم إسلامية) او (المجتمع الإسلامي المعاصر) وكذلك كتابا مساعدا في الدراسات الأولية في أحد المقررين (نظم إسلامية) أو (فقه الأحوال الشخصية)
3- كتاب (الطائفية في نظر الإسلام) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاباً أساسياً وأصيلاً ويزاد بوصفه مقرراً دراسياً للدراسات الأولية.
خامسا : تخصصات الاداب
1- كتاب (المدرسة الإسلامية أو الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية) للسيد محمد باقر الصدر ليكون بوصفه كتاباً منهجياً رئيساً في المراحل الأربعة وكلية الاقتصاد وقسم الفلسفة في كلية الآداب
٢- كتاب (فلسفتنا) للسيد محمد باقر الصدر ليكون الكتاب في كثير من فصوله كتاباً منهجياً رئيساً على النحو الآتي:
القسم الأول من الكتاب الى الصفحة ٢٠٣ يصلح أن يدرس في الدراسة الأولية، يوزع على المراحل الأربعة في قسم الفلسفة.
القسم الثاني (المفهوم الفلسفي للعالم) من الصفحة ۲۰۷ الى نهاية الكتاب يصلح للدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه.
3- کتاب (دروس في علم الأصول) للسيد محمد باقر الصدر فتكون الحلقة الأولى للدراسات الجامعية الأولية في المرحلة الأولى والثانية وتصلح الحلقة الثانية للدراسات الجامعية الأولية في المرحلة الثالثة والرابعة. أما الحلقة الثالثة فتصلح الطلبة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه
سادسا: تخصصات التربية للعلوم الإنسانية
اعتماد (كتاب الاسرة في الإسلام) للسيد محمد محمد صادق الصدر ليكون كتاباً مساعداً في الدراسات الأولية لكليات التربية في أحد المقررين: (نظم إسلامية) او (المجتمع الإسلامي) لما فيه من معلومات ارشادية وتنظيمية للأسرة المسلمة المعاصرة.
للتفضل بالعمل بموجبه اعتبارا من السنة الدراسية (۲۰۲۳-٢٠٢٤) … مع التقدير.”
وقال الأستاذ الجامعي علاء مصطفى، في تصريح صحفي، وتابعته “النعيم نيوز”. إن “وزير التعليم العالي نعيم العبودي، صادق على توصيات لجنة اثراء المناهج الدراسية بالمصادر والكتب المؤلفة من قبل علماء ومفكرين عراقيين”.
وفي مقال، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، قال الكاتب سلام جاسم الطائي حول هذا القرار، “واخيراً وبعد اكثر من عشرون عاماً على التغيير وتعاقب الحكومات ووزرائها اصبحت مؤلفات الشهيدين الصدرين ضمن المقررات الرسمية لطلبة الجامعات العراقية في دراستها الاولية والعليا خطوة تأخرت كثيراً حيث تكتسب هذة الخطوة أهميتها بالاستفادة من تراث هذين العالمينِ الفذينِ وانتاجهما وعطائها الفذ لصالح الانسانية ومستقبلها وتعشيق العلاقة بين الحوزة العلمية وما تمثل من انتاج فكري كبير واهمية علمية وثقافية واجتماعية مع الجامعات العراقية ومخرجاتها والتي تمثل الشباب عماد الدولة الذي يبنى علية الوطن والمواطن
هذة الخطوة تأخرت كثيراً ولم تجد الشخص الشجاع والمتصدي والصادق ليقوم بها مع انها حق مكتسب لابد ان يشمل كل اوجه الحياة وبمختلف المؤسسات التعليمية والثقافية وان ينشأ جيلًا واعياً قادرا على فهم رموزه الوطنية والاسلامية وان ينهل من علمهما ومؤلفاتهم التي شملت كل اوجه الحياة”.