حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من تصعيد المستوطنين جرائمهم في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم جزء من مخططات الاحتلال لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأدانت الخارجية في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”. الجريمة التي ارتكبها المستوطنون باعتدائهم على الطلبة والمعلمين في مدرسة قرية عرب الكعابنة شمال غرب أريحا، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم وتوجيه المطالبات والمناشدات لحكومة الاحتلال لوقفها والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية حتى تنسجم مع القانون الدولي وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة، واعتماد ما يلزم من الآليات لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.
وفي الـ 19 من تموز الماضي أصدرت محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً أكدت فيه أن الوجود الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية غير قانوني وأنه يجب على “إسرائيل” إنهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت ممكن.