أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، توجه الحكومة لتنويع مصادر الطاقة والغاز المورد ووجود عمل مستمر لاستثمار 5 مصادر في توليد الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إن “هنالك استنفارا تاما لملاكات الوزارة والجهد الهندسي والخدمي والعالي لمواجهة س الأحوال الجوية وهطول الأمطار. وفتح الصيانات والمرابطات والمخازن على مدار 24 ساعة. والاستثناءات الحاكمة للمستشفيات ومشاريع المياه وتصريف المياه الثقيلة. وكنا نأمل أن تكون هذه الإجراءات قبل سنوات ولو كانت موجودة لما مررنا بالأزمات التي تمر على قطاع الكهرباء”.
ونوه، بأن “الحكومة متجهة بقوة لتنويع مصادر الطاقة عبر النفط الأسود والغاز. والرياح والدورات المركبة والطاقة الشمسية مع إنشاء منصات الغاز المسال في ميناء الفاو بالتحديد”.
وأضاف موسى، أن “هذه الخطوات تأتي بموازاة عمل مستمر لوزارة تضمن إحالة جولة التراخيص النفطية الخامسة لاستثمار الغاز المصاحب. ووزارة الكهرباء اليوم حرصت على أن تقلل الاعتماد على الوقود والغاز. وبالتالي مضت في نصب الدورات المركبة. وبإمكانها توليد نحو أربعة آلاف ميغاواط. ولن يعتمد بتشغيلها على الوقود فقط بل وعلى الهواء والحرارة المنبعثة من الدورة البسيطة”.
وتابع، أن الوزارة ” عملت كذلك على إقامة مشاريع الطاقة البديلة وسلمت قطع الأراضي فعليا للشركات التي تروم تنفيذ مشاريع لتوليد 2250 ميغاواط عبر الطاقة الشمسية وكذلك هنالك عمل لتوليد الكهرباء عبر الرياح في منطقة الشهابي بمحافظة واسط وهنالك شراكة مع أمانة بغداد وهيئة الاستثمار لإنشاء محطات تعمل بالنفايات المدورة، وتضاف إليها مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار”.
وأضاف، أن “الجدية موجودة اليوم لتنويع مصادر الطاقة، وتنويع مصادر الغاز ولا يخفى على الجميع أننا ذهبنا باتجاه 3 دول الأولى إيران حيث يتم توريد الغاز منها ومن ثم تركمانستان وأكملنا الاتفاق بنسبة معها مئة بالمئة لتوريد الغاز، ونحتاج أن ننضج هذا الاتفاق مع الجانب الإيراني باعتبار أن الغاز سيمر من خلال الأنابيب الواصلة إلى العراق من إيران، ومضينا أيضا بالعمل مع دولة ثالثة هي قطر ولدينا اليوم تفاهمات مع الجانب القطري بالتزامن مع مصادقة رئيس الوزراء على إنشاء منصات الغاز المسال الثابتة داخل ميناء الفاو، وهذه المنصة ستستقبل السفن والبواخر المحملة بالغاز المسال من شتى دول العالم ولن نحصر الغاز بدولة واحدة”.