كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر الوائلي، اليوم الأحد، عن نتائج التدقيق الإلكتروني الإيجابية، فيما بيّن إحباط العديد من عمليات التهريب، بضمنها أدوية ومخدرات وعجلات تحت الموديل.
وقال الوائلي، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “هيئة المنافذ الحدودية. وبناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء، انعكس التدقيق الإلكتروني للمنافذ الحدودية بشكل إيجابي. من خلال تحليل صور السونارات وربطها شبكياً ما بين المنافذ ومقر الهيئة. بمركز العمليات الخاص بالسونارات”.
وأشار، إلى أن “هنالك إجراءات إلكترونية تدقيقية للوثائق والوصولات. أسفرت عن ضبط تلاعب وتزوير في الوصولات الحكومية والتي تسببت بالهدر في المال العام. والإجراءات معروضة أمام المحاكم المختصة لمحاسبة مرتكبيها، حيث تم اعتقال العديد من المتهمين. والإجراءات مستمرة تحقيقاً للمنهاج الحكومي الذي أكد على محاربة. جائحة الفساد”.
ولفت رئيس هيئة المنافذ الحدودية، إلى أن “عمليات التنسيق وتبادل المعلومات والتكامل مع الدوائر العاملة في المنافذ وهيئة النزاهة الاتحادية. بمديرياتها العامة في كافة المحافظات والأقضية، أسفرت عن ضبط العديد من عمليات تهريب الأدوية وعجلات دون الموديل وبطاقات الماستر كارت والمخدرات. ومنع دخول المواد الممنوعة من الاستيراد”، مردفاً بالقول: “حيث كان لهذا التعاون الأثر الكبير في مواجهة ضعفاء النفوس ومنعهم من المساس بالاقتصاد العراقي. وحماية المستهلك من دخول أي مادة مضرة بالصحة العامة”.
