أعلنت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في كركوك، اليوم الأربعاء، استمرارها في تجهيز السلة الغذائية للمواطنين، مؤكدة أن مخازنها مدعومة بالمواد الغذائية الكافية لعدة أشهر.
مواطنو كركوك أشادوا بخطوات الحكومة الجادة بإنصاف أصحاب الدخل المحدود من خلال استمرار توزيع السلة الغذائية بكامل مفرداتها، مؤكدين تحقيق ثلاثة مكاسب بسبب توزيع السلة الغذائية بوقتها المحدد من دون تلكؤ.
وقالت مديرة فرع كركوك، ليلى صالح، للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إن “فرع الشركة مستمر في تجهيز السلة الغذائية للمواطنين، بحسب الخطة المركزية التي وضعتها وزارة التجارة”، مؤكدة أن “السلة الغذائية أسهمت بشكل كبير في انخفاض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية”.
وأضافت، أن “خطة فرع كركوك تعتمد على الخطة المركزية التي تعدها الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في توزيع السلة الغذائية”.
وأشارت إلى، أن “فرع الشركة في كركوك يعمل على تجهيز المواطنين في المناطق المحررة من العصابات الإرهابية، كونها تعد المناطق الأكثر تضرراً وتضم نسبة سكان كبيرة من أصحاب الدخل المحدود”.
وأكدت، أن “مخازن الشركة في كركوك تحتوي على مواد غذائية تكفي لعدة أشهر، للحد من ظاهرة الاحتكار من قبل بعض أصحاب النفوس الضعيفة”.
وعلى صعيد متصل، أكد عدد من المواطنين لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “السلة الغذائية التي أطلقتها الحكومة وعملت على زيادة مفرداتها كان لها أثر كبير في سد حاجة العائلة العراقية من المواد الغذائية الأساسية”.
وقالت المواطنة صولاش قادر لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “السلة الغذائية التي أطلقتها الحكومة أسهمت بشكل كبير في سد احتياج العائلة من المواد الأساسية التي كانت في السابق تثقل كاهل المواطنين، في ظل استغلال التجار ورفع أسعارها إلى حد غير معقول”.
وأضافت: “لقد كنا نعاني كثيراً في السابق من تأخر الحصة التموينية وعدم اكتمال مفرداتها، الأمر الذي أثر فينا بشكل خاص كوننا من العوائل محدودة الدخل”.
وبينت، أن “التزام الحكومة بوعودها وحرصها على إطلاق السلة الغذائية بمواعيدها المحددة من دون نقص بمفرداتها، أثرت بشكل كبير في انخفاض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية، كما وأصبح لدينا خزين إضافي من المواد الغذائية، إضافة إلى أنه قطع الطريق أمام أصحاب النفوس الضعيفة في استغلال المواطنين”.
أما المواطن موفق عبد الخالق، وهو أحد المستفيدين من الرعاية الاجتماعية، فقال لوكالة الأنباء العراقية (واع):”لا شك بأن للسلة الغذائية دوراً كبيراً في إنعاش الحالة الاقتصادية للعائلة العراقية، لا سيما أصحاب الدخل المحدود والمستفيدين من شبكة الرعاية الاجتماعية”.
وأكد، أن “زيادة مفردات السلة الغذائية وتنوعها أسهما في خفض أسعارها في الأسواق المحلية، وعمل على ردع أصحاب النفوس الضعيفة باستغلال المواطنين”، مطالباً وزارة التجارة، بـ”ضرورة فتح منافذ البيع المباشر وتوفير المواد الغذائية الأخرى مثل بيض المائدة والحليب والدجاج وفق استحقاق كل عائلة، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.