أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سأل رجل الأعمال إيلون ماسك عما إذا كان مهتما بشراء منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”.
وقالت المصادر إن ترامب سأل ماسك حول الأمر الصيف الماضي.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن ذلك لم يؤد إلى أي صفقات جديدة، ومع ذلك، تشير التقارير حول ذلك إلى وجود اتصالات بين ترامب وماسك لم تكن معروفة من قبل.
وأشار صحفيو “واشنطن بوست” إلى أن ماسك، يعبر بشكل متزايد عن دعمه للأيديولوجية المحافظة ويردد تصريحات ترامب بأن إدارة جو بايدن “تستورد الناخبين وتخلق تهديدا للأمن القومي من المهاجرين غير الشرعيين الغير موثوق بهم”.
ويتساءل كثيرون ما إذا كان ثاني أثرى أثرياء العالم سيسخر ثقله وثروته لدعم محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب العودة إلى البيت الأبيض.
وتعززت الشائعات بهذا الشأن بعدما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرجلين التقيا مع مانحين جمهوريين آخرين في فلوريدا الأسبوع الماضي.
ويتقدم الرئيس الديمقراطي جو بايدن بفارق كبير على ترامب في جمع الأموال لحملته، على الرغم من أن الأخير يمضي دون منافسة لنيل دعم الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة. ويمكن لماسك أن يغطي الفارق المالي بمفرده.