حجت الله سيفي ينهي سيناريو “الكتاب الأخير” عن حياة الرسول الأكرم (ص)
أصدرت المنظمة السينمائية الإيرانية الأسبوع الماضي رخصة إنتاج لسيناريو بعنوان “الكتاب الأخير”{آخرین فرمان} يتطرق إلى حقبة من تاريخ صدر الإسلام.
وأوضح المخرج والسيناريست حجت الله سيفي في تصريح صحفي، تابعته “النعيم نيوز” حصوله مؤخرا على رخصة إنتاج لفيلم “الكتاب الأخير”، مبيناً أن: هذا السيناريو يدور حول تاريخ الإسلام وحقبة من حياة الرسول الأكرم (ص).. ويشير عنوان الفيلم أيضا إلى المرسوم الصادر عن خسرو برويز ملك إيران آنذاك.
وحول موعد إطلاق هذا العمل قال: هذه الأفلام باهظة التكلفة.. عندما بدأت في كتابة هذا السيناريو قبل حوالي ثلاث سنوات وفي فترة تفشي كورونا، فكرت أيضا في إنتاجه.. المبدأ الأساسي هو أن إنتاج هذا الفيلم يحتاج إلى دعم، وعلى الحكومة الإسلامية أن تدعم مثل هذا المشروع.. حتى الآن، لا يسعني إلا أن أقول إنني أتمنى أن يتم إنتاج هذا الفيلم.. سأبذل قصارى جهدي أيضا لإقناع البعض بمرافقتي لجذب ممولين.
وقال سيفي: ما كتبته في شكل هذا السيناريو هو عمل نابع من قلبي، وأنا متعاطف معه وجدانياً.. السيناريو جزء أول من ثلاثية عن تاريخ الإسلام، وكتبت ملخصات للجزئين الأخريين أيضا.
وقال سيناريست هذا المشروع: صور مخرجون آخرون فترات من حياة الرسول الأكرم(ص).. صور مجيد مجيدي طفولته، وروى مصطفى العقاد حقبة فتح مكة.. وما رويتُه في هذا السيناريو مرتبط بفتح الرسول لقلوب البشر.. نرى في هذا الفيلم أنه حتى لو لم ير الناس النبي، لكن حبه يأسر قلوبهم.
وشدد سيفي على إمكانية استخدام المواقع المتبقية من مشروع مجيد مجيدي لفيلمه، قائلاً: بطبيعة الحال، بودي استخدام نفس المواقع أيضا، عندما كان يتم إنتاج ذلك الفيلم، سألت كبار المدراء عن سبب صرف تلك النفقات لتشييد تلك المواقع، فقالوا قد تكتب أنت أيضاً سيناريو وتحتاج استخدام نفس هذه المواقع من أجله.. حتى أنهم طلبوا أن أكتب سيناريو عن تلك الحقبة.. وأنا أيضا كتبت هذا السيناريو، واليوم وبعد أن تمكنت من كتابة نص جديد حول تلك الأجواء، لا أرى ضرورة إعادة أي شيء مرة أخرى ويمكنني استخدام نفس تلك المواقع.. عندما تكون لدى السينما الإيرانية مثل هذه المواقع، فمن الإسراف إنفاق أموال إضافية لتشييد مواقع أخرى.