رئيس الوزراء: الحكومة تضع إنصاف أسر الشهداء وجرحى الحشد على رأس أولوياتها
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تضع إنصاف أسر الشهداء وجرحى الحشد الشعبي على رأس أولوياتها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر صباح اليوم، الحفل الرسمي، الذي أقيم بمناسبة الذكرى التاسعة لفتوى الجهاد الكفائي، التي أصدرها المرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك)، وتأسيس الحشد الشعبي”.
واستذكر السوداني، بحسب البيان، “الفتوى المباركة التي كانت سبباً للنصر المؤزر وهزيمة عصابات داعش الإرهابية، كما بارك للحشد الشعبي وقادتِه ومنتسبيه ذكرى تأسيس هذا التشكيل الوطني”، مشيداً “ببطولاتهم وبسالتهم في القتال إلى جانب أبناء القوات الأمنية“.
وثمّن، “تضحياتهم الجليلة، والتزام الحكومة بإنصاف عوائل شهداء الحشد والجرحى وكل شهداء قواتنا الأمنية وجرحاها”.
وقال رئيس الوزراء، “نجتمع اليوم لنحيي ذكرى فتوى الجهاد الكفائي التي انطلقت بمباركة سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظلهُ المبارك)”.
وأضاف، “لولا الفتوى العظيمة لكان العراق والمنطقة تحتَ حكم عصابات الإرهاب، التي استباحت المدن، وسبَتِ النساء، وقتلت الشيوخ والأطفال”، مردفاً بالقول: “حين انطلقت الفتوى، هبَّ العراقيون بمختلف مكوناتهم وأطيافهم بشيوخِهم وشبابهم، ليكونوا جنوداً مضحين ومدافعين عن وطنهم”.
وتابع السوداني، “تزاحم المتطوعون في المعسكرات والمدن من أجل إنقاذ أخواتهم وإخوتهم في المناطق التي احتلها الإرهاب، وتحقق النصر بتلك الوحدة الوطنية”.
وأشار، إلى أن “التحدياتِ الأمنية التي واجهها العراقُ سابقاً، أصبحت اليومَ من الماضي بفضل يقظة قواتنا الأمنية”، لافتاً إلى أن “دور تشكيلات الحشد الشعبي لم يقتصرْ على تحرير الأرض، بل ساند الجيشِ لحفظ مؤسسات الدولة والنظام السياسي في العراق”.
وأوضح رئيس الوزراء، أن “الحشد أصبح واحداً من بين أهمِّ التشكيلات الأمنية التي تعتمد عليها الدولةُ والحكومة، لمواجهة الأخطار المستقبلية”، مضيفاً أنه “لا يمكن الاستغناء اليوم عن الحشد الشعبي أو التفريط به على المستوى الأمني؛ فقد أصبح جزءاً أساسيا من حالة الاطمئنان في الشارع العراقي”.
وبيّن، أن “الحكومة ستدعم وتستمر في ترسيخ الاطمئنان الذي يشكل أرضية لتنفيذ الخطط الحكومية، في البناء والإعمار والخدمات”، مؤكداً أن “الحشد، بعد صدور قانونه، بات يمتلكُ كامل الشرعية المستندة للدستور، ويخضعُ لإشراف القائد العامّ للقواتِ المسلحة، مثل بقية الأجهزة الأمنية”.
وأكمل السوداني، أن “الحكومة تعمل اليوم على وضع قانون يضمنُ لأبناء الحشد تقاعداً كريماً، مثل إخوتهم في باقي القوات الأمنية”، منوهاً إلى أن “خبرة قواتنا الأمنية وما وصلنا إليه من الإمكانيات على مستوى العدة والعدد، تمكننا من حفظ بلدنا وأمنه”.
ولفت، إلى أن “تضحيات أبناء الحشد الشعبي قصصٌ تستحقُّ التخليد، والحكومة تضع إنصافَ أُسر شهداء وجرحى الحشد الشعبي على رأس أولوياتها، مثلما تعمل على إنصاف أُسرِ جميع الشهداءِ والجرحى في القوات الأمنية”.
وأردف رئيس الوزراء، قائلاً: إن “الحكومة تعمل على إنشاء معسكرات ومقارّ وقواعد خاصة بالحشدِ الشعبي خارج المدن، تحقيقاً للهدفِ القتالي الذي أُنشئَ من أجله”، داعياً “الكتّاب والمؤرخين والمثقفين ومراكزَ البحث، أن تَكتب عن هذه الملحمة الخالدة، وأن تُوثق وتُقدم للأجيال”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز