اخبار اسلامية
أخر الأخبار

صحيفة أوميد جوان الإيرانية توثق حركة المرجع اليعقوبي

نشرت صحیفة أوميد جوان (أمل الشباب) الإيرانية، اليوم الاثنين، مقالاً مفصلاً عن سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، بعد لقاء مع ممثل المرجعية في إيران الشيخ قيس الطائي، بقلم الصحفي الشهير مهرداد خدير.

 

وذكرت الصحيفة، في المقال تابعته “النعيم نيوز”، أن “الشيخ الطائي تناول فيها بدايات مرجعيته المباركة وتصديه لقيادة شؤون الحوزة العلمية بعد شهادة أستاذه الشهيد الصدر الثاني. وكيف أنه لم يعلن اجتهاده في ذلك الحين مع اعتقاده الجزمي بأنه مجتهد قادر على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها. إلا أن الظرف لم يكن ليسمح له ذلك وسياقات الحوزة العلمية في تلك الفترة. فكان تأخره بإعلان الاجتهاد موضوعياً منطقياً علمياً واجتماعياً”.

وتابع المقال، “حتى شهد له بعض أعلام العصر كالمرجع الشيخ الكرامي تلميذ الشيخ المنتظري، والسيد الخميني، وكذلك الشيخ الصادقي الطهراني (رحمه الله) تلميذ السيد الخوئي ومقرر أبحاثه ووكيله في طهران والحاصل على شهادة درجة الاجتهاد الكتابية من السيد الخوئي (قدس سره)”.

وأضاف، أنه “بعد إطلاع هذين العلمين على أبحاث سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي ومناقشاته العلمية الرصينة. ثم يذكر أن الحركة العلمية في النجف الأشرف كانت قد مرت بفترة عصيبة جداً إبان الغزو الأمريكي البريطاني للعراق. لكن سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي كان حكيماً بتصرفه فلم يؤيد وجود وبقاء حكومة البعث وصدام. وفي نفس الوقت لم يؤيد الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق، فكان موقفه مميزاً وواضحاً بين علماء الحوزة في حينها”.

وأشار المقال، إلى أنه “بعد إسقاط حكومة صدام تصدى وبشكل معلن لقيادة المجتمع وبالخصوص أتباع أستاذه الشهيد الصدر. باعتباره مجتهداً مطلقاً إذ لايجوز الرجوع لغير المجتهد في قيادة الحوزة والأمة بعد أن أشار إليه أستاذه بأنه هو الذي ينبغي أن يمسك الحوزة من بعده”.

ولفت، إلى أنه “بعدما أشار السيد الشهيد الصدر إلى علمين من أعلام الحوزة وقيادتها في حينه، وهما السيد كاظم الحائري والشيخ محمد إسحاق الفياض (حفظهما الله) باعتبار أن كلاهما مجتهد مطلق. ولكن بعد أن شهد للشيخ اليعقوبي بالاجتهاد وتصدى بنفسه تحقق موضوع الرجوع إليه في قيادة الحوزة. حسب وصية وتوجيه السيد الشهيد الصدر الثاني”.

وختم كاتب المقال، بالقول: “قد استفدت كثيراً من الجلسة التي جلستها مع وكيل المرجع الشيخ اليعقوبي وممثله في إيران الحاج الشيخ قيس الطائي. فقد وضح الكثير من المطالب والمتبنيات التي يؤمن بها أستاذه الشيخ اليعقوبي. وقد لاحظت أن في الجلسة قد وضعوا العلم العراقي، وهذا يدل على عمق التأصل الوطني والامتداد المجتمعي في العراق“.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى