الليمون صديقك في الشتاء، يغنيك عن الطبيب ويجعلك أكثر حيوية وصحة وتمتعاً بالمناعة والوقاية من المرض، فالليمون من الحمضيات لذيذة الطعم والرائحة والمذاق وكثير الفائدة، وتزيد فائدتها في الشتاء بشكل كبير، نظراً لتكرر أدوار البرد والأنفلونزا.
وأفاد تقرير نشر في موقع “quora”، بأن “الليمون الحمضي أحد أهم الثمرات. التي تحتوي على كم هائل من الفيتامينات. وكذا غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة“.
يتميز الليمون بأنه منخفض السعرات الحرارية، وبالتالي فإنه لا يزيد الوزن في حين تعزيز مناعته للجسم. وبسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، يساعد الليمون على مقاومة الشيخوخة. وتلف الجسم والالتهابات وكل ما يسبب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. وتكرارها.
يمكنك اعتماد الليمون كمشروب شتوي بامتياز لا تتخلى عنه أبداً. لأنه يعزز من دفاعات الجسم ضد الأمراض وتكرار العدوى في الطقس البارد. فضلاً عن أنه يكافح الالتهابات المتكررة والتي تصيب الجسم بشدة. خلال فصل الشتاء.
الليمون يساعد بشكل كبير على تعزيز العملية الهضمية لغناه بالألياف الصحية. تلك الألياف التي تساعد على تجنب الإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي. وبالتالي فهو يضمن تمثيل جيد للوجبات والطعام وكذلك استفادة قصوى من فوائدها. وبالتالي تعزيز أقوى للمناعة والوقاية من الإصابة بالمرض.
من المعروف أيضاً أن الالتهابات الجلدية والخشونة والإكزيما وكل مشكلات جفاف البشرة وتشققها يزيد وبشدة في فصل الشتاء مع برودة الطقس. ولكن الليمون له رأي آخر فهو يحتوي على فيتامين سي الذي يعزز من إنتاج الكولاجين في البشرة. وينشطه، وبالتالي يزيد ترطيب الجلد ويحد من جفافه، لذلك يقي من أمراض كثيرة منها التشققات والإكزيما. وخشونة سطح الجلد.
لذا ينصح التقرير بضرورة إدخال الليمون في النظام الغذائي اليومي في الشتاء. من خلال تناوله كمشروب دافئ، مع الاهتمام بإضافته إلى الطعام والمشروبات الدافئه والكعك. للاستفادة القصوى من فوائده الصحية.