كشف البروفيسور ستانيسلاف إيونوف من كلية الطب بجامعة التعليم الروسية عوامل غير واضحة تسبب ضعف البصر.
يقول الطبيب: “لا ينصح العديد من الأطباء بارتداء النظارات إذا كان قصر النظر بسيطا وأقل من ديوبتر واحد، لأن العدسة تتكيف بسرعة، ويتغير تحدبها، ومن ثم يصبح من الصعب جدا التخلص من عيب الرؤية هذا. وإذا كان فقدان الرؤية يبلغ اثنين أو ثلاثة ديوبتر، فيجب ارتداء نظارات، لتجنب إرهاق العينين، ولكن حتى في مثل هذه الحالة، لا ينصح بارتداء النظارات طوال الوقت، لأنه يجب تدريب العدسة. علاوة على ذلك، مع التقدم في السن، قد يختفي قصر النظر ببساطة”.
ويمكن أن تسبب القراءة في وسائط النقل ضعف الرؤية. خاصة إذا كانت الشاشة صغيرة، والخط صغير لأن عدسة العين لا يمكنها مواكبة الحركة المفاجئة دائما ويصعب التركيز والعبء على شبكية العين.
ووفقا له، العامل الآخر المسبب لضعف الرؤية هو الإجهاد لأنه يؤدي إلى اضطراب تغذية شبكية العين بسبب تشنج الأوعية الدموية نتيجة إفراز الأدرينالين. أي بزيادة الإجهاد يزداد ضعف الرؤية.
ويقول: “يمكن أن تتدهور الرؤية مع تقدم العمر بسبب تكوين لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية للعين. كما أن التغيرات المرضية في الأوعية الدموية للشبكية تكون مصاحبة بشكل متكرر لمرض السكري، عندما تصبح الأوعية متصلبة بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي تتحول إلى دهون والتي بدورها تشكل لويحات تستقر وتسد الأوعية الدموية”.
ووفقا له، يمكن أن يؤدي استخدام الرموش الصناعية إلى ضعف الرؤية، لأن المواد الكيميائية تسبب احمرار وتهيج القرنية ورد فعل تحسسي وتشنج الأوعية الدموية في العين.