سواء كنت حاملا أم لا ، يستهلك معظم الناس الكافيين يوميا، الكافيين مادة يمكنها عبور المشيمة من الأم إلى الطفل، يميل استقلاب الكافيين أثناء الحمل إلى أن يكون أبطأ.
مما يترك الجنين معرضًا للمادة لفترات طويلة. في ضوء الأبحاث الحديثة، قد تقرر النساء الحوامل التخلي عن هذه العادة التنشيطية لحماية أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، فما هو الاستهلاك الآمن، إليك الإجابة وفقا لما نشره موقع ” healthnews“.
الدراسات الحالية حول الكافيين والحمل
تدعم دراسة حديثة دليلًا على أن استهلاك القهوة أثناء الحمل يمكن أن يكون له تأثيرات دائمة على الطفولة حتى سن الثامنة على الأقل، يُعتقد أن التعرض للكافيين أثناء وجود الجنين في الرحم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض في مرحلة البلوغ، هذا التعرض داخل الرحم يمكن أن يغير الوراثة اللاجينية لدينا ، مما قد يجعله أكثر عرضة لتطوير حالات معينة. نحن عرضة لتأثيرات بيئتنا ، حتى في الرحم.
تنص الإرشادات الحالية على أن تناول 200 مجم أو أقل من الكافيين آمن للاستهلاك أثناء الحمل، قد تميل دراسة حديثة الجداول نحو التوصية بعدم تناول الكافيين.
أظهرت الدراسات السابقة أن زيادة استهلاك الكافيين من الأمهات الحوامل من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة ومع ذلك ، فإن هذه الدراسة الأخيرة لم ترَ أي دليل قوي بما يكفي لدعم أي تأثير على وزن الطفل، وأشارت إلى أن أقصر ارتفاع يمكن أن يسهم في زيادة مؤشر كتلة الجسم.
يزيد الطول الأقصر من خطر الإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية مثل مرض السكري وأمراض القلب ، والتي من المحتمل أن تسبب مشاكل عند البالغين.
كم هي الكمية المسموحة ؟
معدل استقلاب النساء الحوامل للكافيين في الثلث الأول من الحمل حوالي ثلاث ساعات، في الثلث الثالث من الحمل ، قد يستغرق التمثيل الغذائي حوالي 10 ساعات ، مما يعني أنه حتى أصغر كمية يمكن أن تؤثر على الجنين.
تستمر الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد في الالتزام بالتوصية الحالية التي تقل عن 200 مجم .
