يعانى الأشخاص المصابون بالربو من زيادة التهاب فى الشعب الهوائية وإنتاج المزيد من المخاط، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يؤدى إلى تفاقم الأعراض لديهم والشعور بضيق فى التنفس، حيث يمكن لهذه العوامل البيئية أن تؤدى إلى تفاقم الالتهاب الكامن المرتبط بالربو ما يزيد من إضعاف وظيفة الجهاز التنفسى، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
فيما يلى.. 6 طرق لمعالجة هذه المشكلات والتخفيف منها:
الحفاظ على رطوبتك
يعد الترطيب الكافى أمرًا ضروريًا للحفاظ على وظيفة الجهاز التنفسى المثلى ومنع تراكم المخاط في الشعب الهوائية، حيث يساعد شرب الكثير من الماء على إبقاء بطانات مجرى الهواء رطبة ويسهل إزالة المخاط.
استخدم تكييف الهواء
لخلق بيئة داخلية باردة ومريحة، حيث يساعد التكييف على تقليل مستويات الرطوبة فى الأماكن المغلقة ويوفر الراحة من الحرارة، مما قد يخفف من التهاب مجرى الهواء وإنتاج المخاط.
ممارسة تقنيات تطهير مجرى الهواء
قُم بدمج تقنيات تنظيف مجرى الهواء فى روتينك اليومى للمساعدة فى تخفيف وطرد المخاط من الشعب الهوائية، حيث يمكن أن تساعد تقنيات مثل التحكم فى السعال والصدر المتقعر فى إزالة المخاط الزائد وتحسين تدفق الهواء.
استخدم العلاج بالاستنشاق
يمكن أن يساعد العلاج بالاستنشاق، بما فى ذلك استخدام موسعات الشعب الهوائية والأدوية البخاخية، فى تخفيف التهاب مجرى الهواء وتقليل إنتاج المخاط لدى مرضى الربو، حيث تساعد موسعات الشعب الهوائية على استرخاء عضلات مجرى الهواء وتحسين تدفق الهواء.
تجنب مسببات الحساسية
تجنب المحفزات التى يمكن أن تؤدى إلى تفاقم التهاب مجرى الهواء وإنتاج المخاط، مثل التعرض لمسببات الحساسية وتلوث الهواء، قلل من الأنشطة الخارجية خلال أوقات التلوث العالى أو التعرض لمسببات الحساسية، واستخدم أجهزة تنقية الهواء الداخلية لتقليل الجزيئات والمواد المسببة للحساسية المحمولة بالهواء.
مراقبة الأعراض
يجب مراقبة أعراض الربو بانتظام لاكتشاف أى تغيرات قد تطرأ مبكرًا وسرعة التدخل، تتبع قياسات ذروة التدفق وشدة الأعراض، وقُم بالإبلاغ على الفور فى حالة تفاقم الأعراض والشعور بالخطورة.