توصل بحث جديد إلى أن مواد تغليف الأطعمة، مثل الحاويات والأكياس البلاستيكية، ترشح مزيجاً من المواد الكيميائية الضارة، واكتشف البحث حوالي 10 آلاف مادة كيميائية مختلفة في منتج واحد لتغليف المواد الغذائية.
واستخدم فريق البحث، من الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا، نهجاً ذا شقين لمعرفة المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك.
أولاً، قاموا باستخلاص جميع المواد الكيميائية من كل منتج بلاستيكي باستخدام الميثانول.
بعد ذلك، قاموا بإخضاع هذه الخلطات الكيميائية لمجموعة من الاختبارات المعملية، لمعرفة ما إذا كانت ستنشط أو تمنع مستقبلات بشرية معينة تشارك في تنظيم الهرمونات والتمثيل الغذائي لدى الإنسان.
وشملت هذه مستقبلات هرمون الاستروجين، والتستوستيرون، والمنظمات الأيضية الرئيسية.
وبحسب “ستادي فايندز”، وجد الباحثون مواد كيميائية تؤثر على وظائف إزالة السموم من الجسم، وعلى هرمونات استقلاب الدهون.
كما وجد الباحثون 18 مادة كيميائية تحاكي في تأثيرها هرمون الاستروجين. وبلغ عدد المواد الكيميائية في أحد مواد التغليف 9936 مادة.
وقالت النتائج: “ما يثير القلق بشكل خاص هو أن التعرض لهذه المواد الكيميائية المسببة لاختلال الهرمونات قد تم ربطه بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السمنة والسكري، وانخفاض الخصوبة وبعض أنواع السرطان”.
وحذّرت النتائج من أن الأطفال معرضون بشكل خاص للآثار السلبية للمواد الكيميائية المستخدمة في التغليف البلاستيكي للأطعمة.
