أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، اليوم الثلاثاء،أن الوزارة تمكنت من إقامة مهرجانات كانت متوقفة ونظمت ندوات لم تكن موجودة واستحدثت مهرجانات أخرى وتمكنت من فتح متاحف وأعادت آثار مهربة.
وقال البدراني لبرنامج “تواصلكم حكومي”. وتابعته “خليك ويانة”، إن “النشاطات الثقافية في السابق كانت محدودة وتؤديها منظمات المجتمع المدني والتي يفترض أن تؤديها الوزارة”. لافتاً إلى، أن “الوزارة حققت نجاحات خلال عامين تفوق نسبتها الـ 200 بالمئة”.
وأضاف، أن “الوزارة تمكنت من إقامة مهرجانات كانت متوقفة ونظمت ندوات لم تكن موجودة واستحدثت مهرجانات أخرى. وتمكنت من فتح متاحف وأعادت آثار مهربة، بالإضافة إلى أنها نشطت المرافق السياحية وفتحت أخرى”. مبيناً، أنه “منذ تسلمه المنصب في عام 2022 طلب في اجتماع الاتحاد الوزاري العربي. في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بأن تكون بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025”.
وأشار إلى، أن “هناك منافسة حاليا مع بعض المدن العربية والعمل جار على قدم وساق. وبدعم متواصل من رئيس الوزراء على فوز إحدى مدن العراق بعاصمة السياحة العربية لعام 2025”.
وبين، أن “هناك مقترحا لتحويل مبنى وزارة الدفاع القديم إلى متحف خاص بالجيش العراقي”.
وبشأن المواقع الأثرية لفت إلى، أن “العراق يمتلك أكثر من 15 ألف موقع أثري مثبت بينما غير المثبت يتجاوز الـ 100 ألف”.
وفي ما يتعلق بالإنجازات على المستوى الثقافي أوضح، أن “الوزارة أقامت أسابيع ثقافية في فرنسا. وتونس وكان لها مشاركات ثقافية في السعودية. وقطر وهناك مشاركات قادمة في البحرين والإمارات وأيضا عودة إلى فرنسا فضلا عن إقامة أسبوع ثقافي في لندن”.
وفي مجال حفظ و صون التراث الثقافي غير المادي، أكد أن “الوزارة شاركت مع اليونسكو بالتراث الثقافي غير المادي. والذي يتضمن الأكلات العراقية والصناعات التراثية كالعود وغيرها”. منبهاً، بأن “المهرجانات التي أقامتها الوزارة ودعمتها خلال عامين تتجاوز الـ 80 مهرجانا، وشاركت في 11 مهرجانا دوليا ببصمة عراقية واضحة”.
وأشار إلى أن دار الشؤون الثقافية طبع 11 مؤلفا لـ 11 شاعراً عراقياً كبيراً من بينهم أحمد صافي النجفي ونازك الملائكة. وياسين طه الحافظ وهاشم شفيق وعبد الصمد ابن بابك و أجود مجبل وعبد الوهاب البياتي، أيضا تم طبع عدد كبير من القصص القصيرة.