سياسية
Trending

وليد الحلي: الأمم المتحدة بحاجة لتغيير “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”

قال الأمين العام لمؤسسة حقوق الإنسان في العراق، وليد الحلي، اليوم السبت، إنه في الذكرى السنوية الرابعة للانتصار على الضلال الداعشي، والتي تزامنت مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لابد لنا من تثمين دور القيادة العليا للنصر، والقوات الأمنية بكل أنواعها، وتضحيات شعبنا الأبي.

 

 

وقال الحلي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه “لا زال العالم في دوامة الحروب والصراعات والتهديد باستخدام السلاح النووي بين الدول الكبرى، للهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية على الدول الأخرى”.

وأكمل، أنه “في الذكرى ال 74 على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول عام 1948، حيث نشهد أنه لم يؤثر كما يجب على تغيير سياسة الدول، وزاد في استغلالها وسيطرتها غير القانونية، ودعمها للقمع والاضطهاد والحرمان، وسيطرة الأنظمة غير الشرعية”، مضيفاً “مما يستوجب صياغة جديدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تتلاءم مع التغييرات التي حدثت بالعالم في المدة السابقة، ولكي يكون القانون الجديد أكثر فاعلية في التنفيذ وتحقيق قيم ومبادىء حقوق الإنسان”.

وتابع الأمين العام لمؤسسة حقوق الإنسان، “(الكرامة والحرية والعدالة للجميع والسلام في العالم) من الشعارات التي طرحت لضمان حقوق الإنسان لم تنفذ، عرفنا عن الانتهاكات القاسية لحقوق الإنسان في كل مكان ومنها ما يأتي:

– تتعامل الكثير من الدول مع قيم حقوق الإنسان كشعارات نظرية استهلاكية لتمرير أجندتها التسلطية.

– ازدياد عدد الفقراء في العالم الى أكثر من مليار فقير، مع حرمان الطفولة والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من حقوقهم المشروعة.

– نزوح مئات الآلاف من النازحين نتيجة ظلم دكتاتوريات مدعومة من بعض الدول الكبرى!

– انتشار ظاهرة التلوث البيئي في الكرة الأرضية مع ازدياد مخاطر الانحباس الحراري.

– نمو التطرف العنصري والطائفي المنتهك لحقوق الانسان في بعض الدول بمرأى ومسمع العالم ؟

– استخدام سياسة النقض “الفيتو” للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لتنفيذ سياستها المصلحية ولزيادة انتهاكات حقوق الانسان.

– استغلال الأزمات للتحكم بأسعار النفط والعملات والسلع، والتي تدفع ضريبتها الدول الفقيرة.

– انتشار الفساد والإرهاب والمخدرات والشعوذة والأفكار المتطرفة وأساليب التضليل الإعلامي من قبل دول الزيف العميق”.

وأشار، إلى أن “العراق يحتفل اليوم في الذكرى السنوية الرابعة للانتصار على الضلال الداعشي في 10 كانون الأول عام 2017، والتي تزامنت مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان”.

ولفت الحلي، إلى أنه “في هذه المناسبة العظيمة لابد لنا من تثمين الدور الريادي للمرجعية الدينية العليا في فتوى الدفاع الكفائي، التي دعمت نهوض أبطال الحشد الشعبي المضحيين، وتثمين دور القيادة العليا للنصر، والقوات الأمنية بكل أنواعها، وتضحيات شعبنا الأبي والشهداء الأبطال وعوائلهم والعشائر الغيورة التي شاركت في الانتفاضة الكبرى ضد منتهكي حقوق الإنسان“.

 

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز

 

Related Articles

Back to top button