أحدث الذكاء الاصطناعي تطورات مهمة في نمط حياة العمل الإعلامي حيث احدث تحولات كبيرة في قدرة وسائل الاعلام على التأثير ومخاطبة الجمهور واثارة الرأي العام ووفرة أدوات أكثر ذكاء وتقدما وسرعة في نقل الخبر والتفاعل مع الجمهور بسهولة ويسر، وشكل الذكاء الاصطناعي تغيرات مهمة بمهنة الصحافة والاعلام نتيجة تزايد الاعتماد على الروبوتات ذكية تقوم بعملية التصوير والتحرير المحتوى والتدقيق اللغوي والترجمة والتعامل مع البيانات الضخمة وبدقة عالية وبسرعة اكبر من البشر في عملية خزن وتدقيق واسترجاع البيانات المحملة كما قدم الذكاء تطور لافتا في مجال الاعلام عبر دمج البيانات والخوارزميات وتحويلها الى قصص إخبارية.
حيث لا يكاد يمضي يوم بدون ان نسمع فيه ظهور اختراعات جديدة بعد ان امست التكنولوجيا عناصر أساسيا ومهما في حياتنا اليومية فهي تشاركنا وتساعدنا في معظم اعمالنا سواء كانت السهلة او الصعبة لا بل أصبحت جزءً لا يتجزأ من شخصيتنا الى درجة لا يمكن التخلي عنها. الذكاء الاصطناعي
يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي: يتكون من مقطعين الأول الذكاء يعرف بانه القدرة المعرفية للفرد على التعلم من التجربة والعقل وتذكر المعلومات المهمة والتعامل مع متطلبات الحياة اليومية.
اما مصطلح اصطناعي يعني من صنع الانسان وهو بصفة عامة يعني اقل من الشي الحقيقي الا ان غالبا ما تكون الأشياء الاصطناعية متفوقة على الأشياء الحقيقية.
فالذكاء الاصطناعي هو علم هدفه الأول جعل الحاسوب وغيره من الآلات تكتسب صفة الذكاء ويكون لها القدرة على القيام بأشياء ما ازلت الى وقت قريب حصراً على الانسان كالتفكير والتعليم والابداع والتخاطب وغيرها الكثير.
ظهر الذكاء الاصطناعي لأول مرة عندما أعلنت مجموعة من علماء الكمبيوتر في مؤتمر دارت موث عام 1956 عن ولادة الذكاء الاصطناعي ومنذ ذلك أصبح الذكاء الاصطناعي يبشر بمستقبل تكنولوجي مشرق للحضارة الإنسانية، في عام 1956 كان حلم رواد الذكاء الاصطناعي هو بناء الات معقدة تعتمد على أجهزة كمبيوتر جديدة لها نفس خصائص ذكاء الانسان وهي الة تمتلك جميع الحواس والأفكار البشرية كان الهدف هو بناء الة تفكر كما نفعل.
توسع الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة خاصة في عام 2015 بفضل ظهور وحدات المعالجة الرسومات التي يمكنها اجراء معالجة متوازنة بشكل أسرع وأرخص بالتوازن مع سرعة التخزين غير محدودة، كذلك التطور الهائل في مجال تكنولوجيا الذكاء والطلب المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات الحياة لا يكاد يوجد مهنة او مجال عمل لم يدخل لها الذكاء الاصطناعي مثل الصناعة والتعليم والصحة والاعلام وله في كل مجال وظيفة مهمة.
اما في الاعلام يعتبر دخول الذكاء الاصطناعي احدث ثورة من التطور الهائل الذي اسهم في ظهور وسائل جديدة وطور من بنية العملية الاتصالية وينبغي الاعتراف أن الاعلام التقليدي يواجه تحدياً حقيقياً في عصر التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، ويتمثل المستقبل في مدى قدرته على مواكبة التغيرات آنفة الذكر، والتركيز على تطوير الإعلام وفقاً لكلمتين مفصليتين هما التغيير والصدق.
وعلينا ان نقر منذ البداية ان قوة وسيلة الإعلام يحددها اليوم قوة جذب المحتوى الإعلامي والإعلاني الذي تقدمه، وسرعتها في الانتشار والتأثير، وهو الأمر الذي سيستمر مستقبلا، لكن بوجود وسائل إعلامية ذكية متطورة لنشر الخبر والإعلانات تراعي رغبات وميول المرسل والمتلقي في نفس الوقت اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وستكون أوضح تأثيرا في قطاع الإعلام الاقتصادي والرياضي منها في قطاع الإعلام السياسي والاجتماعي والثقافي، نظرا لاعتماد الأول على الجانب التحليلي العلمي والجداول ومؤشرات السوق الرقمية القابلة للتحويل إلى نصوص أكثر من الثاني، أو ما يع رف علميا بتوليد النصوص.
التزييف العميق
شكلت ظاهرة التزييف العميق قلقاً كبيراً لدى المجتمعات مؤخراً، لا سيما مع تنامي القدرات الرقمية الحديثة، وتعاظم دورها في الحياة الافتراضية، ويعد التزييف العميق من الأساليب العدائية التي يمكن أن تستعمل ضد شخصية معينة أو جهة ما؛ لغرض تشويه صورتها أو الإساءة إلى سمعتها.
ومع التطور الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي ودخوله إلى أغلب مجالات الحياة، وتحوّله من أوامر حوسبة إلى حقيقة موجودة على أرض الواقع، تنفِذ الأوامر التي تعطى لها؛ استفادت خوارزميات التزييف العميق من هذه القدرات التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي ووظفتها في خدمة الحروب التي يرغب متقنو التزييف العميق شنها ضد خصومهم أو الجهات التي يرومون عداءها، وهذا السلوك لم يقتصر على العداء والخلافات فحسب، بل تطوّر إلى حروب كبرى يمكن أن تنفذها جهات عالمية، لا سيما مع بروز الأمن السيب ارني والحروب التي تقع تحت مظلته لهذا باتت معادلات الحروب الرقمية خطراً يربك العالم بأسره، وصار الإعلام والفضاء الرقمي للمعلومات أرضاً افتراضية صالحة لاندلاع هكذا أنواع من الصراعات التي تهدد استقرار الدول وشعوبها، وتبث الرعب في النفس البشرية، وتعيق الأمن داخل عقولهم.
الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإخبارية
يوفر توظيف صحافة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإخبارية مميزات منها دعم المهمات الصحفية الروتينية من خلال تقديم التنبيهات حول الاحداث والجداول الالية للمحتوى وتوليد القصص والمقالات الإخبارية مثل الخوارزمية وتوليد اللغة الطبيعية 3-GOT التي استعانت بها صحيفة الغارديان البريطانية بالتعاون مع شركة Open AI في كتابة مقال اخباري تقنع فيها البشر بان الروبوتات تحمل رمز السلام حيث برعت استخدام الخوارزمية 3-GOT في تحليل البيانات المستخدمة ان تقنيات الذكاء الاصطناعي تنفذ إجراءات معقدة بناء على كميات هائلة من البيانات وتوسيع التغطية الإعلامية في المناطق التي لا يستطيع الصحفي الوصول اليها كمناطق الحروب والنزاعات والبيئات المناخية الخطرة كذلك تحسين التغطية الإخبارية في الوقت الفعلي. مثلما وفرتها بعض المؤسسات الإخبارية الدولية كموقع صحيفة واشنطن بوست وموقع قناة CNNالاخبارية والعديد من الشركات التقنية الكبرى مثل وكل وتزويد الجمهور بالمحتوى الاخباري حسب اهتماماته وتفضيلاته استنادا الى خوارزمية البحث.
• التنقيب عن البيانات.
• إدارة التعليقات على المحتوى المنشور.
• اختيار المواضيع.
• كتابة الأخبار.
استخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي في الاعلام الجديد
تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في الاعلام الجديد لتعزيز عمليات جمع ومعالجة الاخبار الصحفية وتساعد أيضا في تقليل عدد الأخطاء المطبعية والاخطاء في جودة المعلومات وهذا وفر المزيد من الوقت والجهد للصحفيين كما افرز أنظمة جديدة في الاعلام وكذلك مسميات منها:
صحافة الروبوت
لقد قادت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة إلى ظهور ما يسمى بـ”صحافة الروبوت وتعود إلى تجربة غوغل عندما طوَّرت محرار آليًّا ضمن مشروعها: “خدمة أخبار غوغل والتي تم إطلاقها عام 2002، حيث لا يتدخل الإنسان في عملية التحرير وهي صحافة -انطلاقًا من تسميتها- تستهدف الوجود البشري في العمل الصحافي والحلول محله، على الأقل، ضمن الوظائف التالية يثار اليوم في المحافل الإعلامية والأكاديمية جدل واسع حول دور الروبوتات من أنها يمكن أن تلغي دور الأنسان.
ويرى أخرون أن هذه الروبوتات والتقنيات لن تؤثر على عمل الانسان بل تزيد من جودة الاعمال والمنتجات، وبدأت استخدام الخوارزميات يزداد في إنتاج الأخبار حيث أدخلت عدد من المؤسسات الصحفية الغربية مثل وكالة بلو مبرج ورويترز ما يطلق عليه بالروبوت الصحفي أو الآلي الذي يتوقع ان يكون بديلا في المستقبل للصحفي العادي خصوصا في مجال الأخبار. وصحافة الروبوت(التي تعرف أكاديميا بأنها) عملية الكتابة بشكل آلي كامل للقصص الإخبارية المركبة الكاملة من دون أي تدخل بشري.
ان قصة صحافة الروبوت، أو الصحافة المستعينة بأنظمة الذكاء الاصطناعي التي بدأت عام 2010 عندما ابتكر معهد معلوماتيات الأنظمة الذكية بجامعة طوكيو روبوت صحافيا يستطيع بشكل آلي اكتشاف البيئة المحيطة به، ويكتب تقارير عما وجده، كما انه يفتش عن الأشياء المتغيرة حوله، ويقرر ما إذا كانت ذات قيمة، ثم يلتقط صوار بكاميرته المدمجة داخله، ويمكن أن يسأل الناس بالقرب منه، ويستعمل محركات بحث الإنترنت، ليزيد من فهمه للأمور المحيطة به.
وإذا ما بدا أن شيئا له قيمة إخبارية يظهر في الأفق، فإن الروبوت سوف يكتب تقريرا إخباريا وينشره على شبكة الإنترنت على الفور. دون شك فأن الذكاء الاصطناعي يحمل الكثير من التطوير لعالم الاتصال والاعلام على صعيد الكم والكيف، حيث يمكن استخدامه لإنتاج كم هائل من القصص الإخبارية، مقارنة بما تنتجه وكالات الأنباء اليوم، من خلال تحويل البيانات والأرقام إلى نصوص، وكذلك تحويل النصوص إلى فيديوهات تلخص الحدث، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لعمل قوالب متعددة تعالج نفس الخبر جوانب متعددة، كعمل تغريدات، وعناوين، وتلخيص مختصر للقصة الخبرية، وكتابة نبذة عن أبطال الحدث، وكذلك ترجمة الفيديوهات والنصوص إلى أكثر من لغة، وانتاجها بوسائط متعددة لتناسب كافة المنصات والأجهزة الذكية، ومساعدة الصحافيين على التعرف على أسماء المسؤولين من خلال تقنيات التعرف عبر الصور، وهذا يعني أن تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الاعلام بحاجة مستمرة إلى تدريب مستمر للعاملين في هذا المجال، حتى يتمكنوا من مواكبة هذا التطور منذ البداية، وهو ما يساعد على تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في أي مؤسسة اعلامية، ويساعدها على مضاعفة انتاجها الاعلامي. ووفقا للتقارير العالمية وأنه سيكون 20 في المائة من التقارير الاقتصادية مكتوبة بأيدي روبوتات عام 2018 فهناك تطبيق يدعى Quill هو الذي يكتب التقارير السنوية لمجلة فوربس.
وهناك منصات إخبارية عريقة أخرى تعمل على مشاريع تقنية متقدمة لتطوير عملية استخراج المحتوى الاخبار ي وكتابة القصص والأخبار الصحفية، مثل واشطن بوست التي طورت مفهوم الصحافة الآلية، واستخدمت هذه التقنيات لتحليل الاخبار المتعلقة بأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل.
أيضا منصة (CNN) تستخدم نظام شات بوت أو الشات الآلي* لإرسال تقرير يومي للحسابات في فيسبوك مسنجر عن أهم الاخبار المهمة بناء على اهتمام الجمهور، كذلك تقوم صحيفة الجارديان بذات الشيء، أما صحيفة نيويورك تايمز فهي تعمل أيضا على تقليص عمليات بناء القصص الصحفية والأخبار عبر مشروع محرر (Editor) والذي يقوم على تحليل المحتوى وفهمه عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
يمكن تعريفه بأنه برنامج محادثةٍ متخصص يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التفاعل مع المستخدم البشري بواسطة لغة يستوعبها الأخير ويفهمها من خلال مجموعةٍ من المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، ويحقق الشات بوت نتائجَ مرضيةً جدًا بالتفاعل بين الإنسان والآلة وتلبية متطلباته، وتكنولوجيًا؛ فإنه عبارةٌ عن أداةٍ مهمةٍ تطبق نظام تقديم المعلومة المفيدة كإجابةٍ نموذجيةٍ للأسئلة المطروحة.
والملاحظ اليوم ان وكالات الأنباء العالمية والمواقع الإخبارية تتسابق في إنتاج الأخبار التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والخبرة التحريرية، لتتمكن من إنشاء المحتوى الذي ينشئه المستخدم ويتم التحقق منه تلقائيا، وذلك بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو ما يعرف بـ شات بوتس.
ويبدو أن التطور في هذه التطبيقات وتحسين قد ارت الروبوتات الإبداعية يسير بأسرع مما نتوقع، حيث نشر مؤخ ار موقع تشاينا نيوز أن خبراء صينيين تمكنوا من صنع أول روبوت صحافي في العالم قادر على كتابة المقالات.
ووفقا للمصادر فقد استطاع الروبوت الجديد الذي أطلق عليه اسم ازو نان كتابة أول مقالة صحافية ليصبح أول روبوت صحافي في العالم تمكن من إنجاز المهمة الموكلة إليه، وكتب نصا مؤلفا من 300 رمز كتابي في ظرف ثانية واحدة فقط.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الاعلام الجديد
تعمل الحياة الرقمية على زيادة القدرة البشرية وكذلك تعطيل بعضا من الأنشطة البشرية القديمة فقد انتشرت أنظمة المعلومات والاتصال الرقمي بصورة واسعة في كافة ارجاء العالم، مما يوفر فرصا لم يتم تصورها من قبل، كذلك تحديات غير مسبوقة مع استمرار انتشار الذكاء الاصطناعي القائم على الخوارزميات الذي يثير مخاوف البشر اذ يرى البعض ان تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي سيجعل حياة معظم الناس أفضل بينما يشعر البعض بمخاوف من تأتي راتها المحتملة للذكاء الاصطناعي له مميزرات وكذلك تحديات التالية.
اولاً: مميزات صحافة الذكاء الاصطناعي
1-زيادة انتاج الاخبار والتقارير وخفض تكاليف الإنتاج لان الخوارزميات قادرة على توليد الاخبار بشكل أسرع ونشر القصص الإخبارية القصيرة بسرعة فورية.
2-تضاهي النصوص المكتوبة التي يتم جمعها وتحريرها أليا القصص التي يحررها الصحفي الانسان.
3-يمكن ان تستخدم الخوارزميات نفس البيانات لسرد القصص الإخبارية بالغات متعددة ومن ازوية مختلفة.
4-انتاج الاخبار والتقارير الإخبارية المتخصصة تبعا لتفضيلات القارئ الفردي حيث يمتلك الذكاء القدرة على توليد اخبار عند الطلب من خلال انشاء قصص رد على أسئلة المستخدمين
5- يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرة فائقة على التفاعل الفوري مع البيانات وربطها بالخطوط العريضة للقصة.
وفي حين أن كتابة التقارير الفصلية – كتقارير الأداء وغيرها – كانت تستغرق عادةً أسابيع من الجهد من قِبل فريق العمل الصحفي لصياغتها، فإنه يمكن للذكاء الاصطناعي الآن إعدادها في غضون ثوانٍ فقط! بات من الطبيعي الاعتماد على الروبوت في تحليل البيانات الضخمة، التي قد تصل أحيانًا إلى الملايين من الجيجا بايت عن البيانات، التي يمكن تحليلها بهدف إصدار تقارير صحفية موثقة ومعمقة تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم بشكل مستمر ودقيق، وتوفر الوقت والجهد.
ثانياً: التحديات التي تواجه صحافة الذكاء الاصطناعي
1-لا يمكن استخدام الصحافة الالية لتغطية الموضوعات التي لا تتوفر عنها بيانات هيكلية او بيانات تكون رديئة الجودة.
2-تعتمد فاعلية عمل صحافة الذكاء التدفق المستمر للبيانات المنتظمة وبدون تلك البيانات يبقى دورها محدودا.
3-الخوارزميات الخاصة بتوليد الاخبار الالية تتبع مجموعة من القواعد المحددة مسبقاً وبالتالي لا يمكنها الابتكار.
4- افتقار الذكاء الاصطناعي الى الابداع الذي يعد المفهوم الأساسي في الصحافة.
5-لا تستطيع الخوارزميات توليد الشعور العام المطلوب لإلهام ردود الق راء العاطفية مثل الضحك والتعليق على حادث ما، لذلك لا ت ازل المها ارت التحليلية والابداع ميزة يتفوق بها الصحفيون عن الذكاء الاصطناعي.
بعض المؤسسات الإعلامية التي تستخدم صحافة الذكاء الاصطناعي
وكالة رويترز
صحيفة واشنطن بوست
صحيفة الغارديان
صحيفة لوس انجلوس تايمز
صحيفة نيويورك تايمز
الخاتمة
من البديهي والمعروف أن العمل في الصحافة والإعلام يحتاج إلى الابتكار والإبداع، لكن الأمر لم يعد كذلك كثير في الوقت المناسب ، إذ إن هناك العديد من الأدوار التي يؤديها صحفيون الآن بعيدة تمامًا عن الابتكار أو الإبداع، كبعض أنواع الكتابة أو م ارجعة النصوص، أو حتى قراءة نش ارت الأخبار، كلها أدوار من السهل أن يقوم بها “الروبوت” دون التدخل البشري. وتشير عديد من توقعات الخب ارء إلى أن الأمر أصبح مسألة وقت فقط، حتى نرى غرفًا إخبارية كاملة تُدار دون ظهور الإنسان، الذي سيصبح ظهوره محدودًا، فصحافة الذكاء الاصطناعي لا تعتمد على عدد كبير من المعدّين والعناصر البشرية الفنية كالمصورين وغيرهم، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا على رفع الجودة وتقليل التكلفة وزيادة التنافسية؟