إقامة خطبتي وصلاة الجمعة في أربيل بإمامة السيد سعد أحمد الأعرجي

أقيمت خطبتا وصلاة الجمعة، بمؤسسة أهل الولاية في أربيل، بإمامة الخطيب السيد سعد أحمد الأعرجي.

وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن “ملخص الخطبتين، كان:

الخطبة الأولى:

١- شهادة الإمام الجواد عليه السلام.

٢- كيف اختار الله شخص صغير السن ليكون نبياً أو إماماً كعيسى ويحيى عليهما السلام للنبوة والإمام الجواد ٩ سنوات، والإمام المهدي ٥ سنوات عليهما السلام للإمامة؟.

٣- النبوة والإمامة لا تعطى من غير اختبار والنجاح فيه، وخلافه يكون خلاف العدل والله عادل لا يظلم أحداً.

٤- أين كان الاختبار الإلهي لعباده؟ الاختبار الأول كان في عالم الذر وعلى أساسه صنف الناس إلى أصناف لأجل الحياة الدنيا، أما اختبار الدنيا فهي لأجل حياة مستقبلية أخرى وهي الآخرة.

الخطبة الثانية:

١- فضل شهر ذي الحجة والمناسبات فيها.

٢- الأول من ذي الحجة وهو هذا اليوم مناسبة زواج الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.

٣-إذا عرفنا مقامات فاطمة الزهراء عليها السلام وما لها من منزلة عند الله تعالى، نعلم معنى مقام من يتزوج من الزهراء عليها السلام ،وقد ذكرت مقاماتها في القرآن الكريم، وكذلك في روايات النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

٤- لأن للزهراء مقامات عالية فلا يستحق الزواج منها إلا من كان في مقامها أو أعلى منها عند الله تعالى، ولهذا خطبها كبار الصحاب والنبي اعتذر منهم وأن أمر زواجها بيد الله تعالى؟.

لكن عندما خطبها علي عليه السلام وافق النبي على ذلك بأمر الله، وهذا يبين مقام أمير المؤمنين علي عليه السلام، ولهذا قال النبي (لولا علي لما كان هناك كفوء لفاطمة أدم فما دون)، فأي مقام هذا لعلي عليه السلام؟.

٥-إن الله تعالى أمر النبي بأن يزوج النور من النور فقال من من من قال (علي من فاطمة)، وعلينا أن نراجع آية النور في سورة النور لمعرفة ما معنى هذا الأمر الإلهي، وفي ختام الآية يقول المولى عز وجل (نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء)، فهذا الزواج المبارك كان من نتاجه ولادة الأئمة المعصومين عليهم السلام.

٦- عدم صحة ما يقال أن فاطمة بكت عندما وافق النبي على زواجها من الإمام أمير المؤمنين وأنها قالت (تزوجني من رجل فقير لا مال له!!!!!!)، فمتى كان النبي وأهل بيته يطلبون المال والغنى؟ ألم تكن الزهراء تعلم مقامات أمير المؤمنين؟ أو ليست هي بنت محمد المصطفى وثمرة فؤاده؟ أليست هي صاحبة المقامات العظيمة عند الله فهل كانت تطلب الزواج من رجل غني!!!!!!!!! هذا غير صحيح بل إنها استبشرت خيراً من زواجها لأنها تعلم أنه ليس لها كفوء غير علي بن أبي طالب عليهما السلام”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز