أقيمت، أمس الأربعاء، بمركز الإمام الصادق (ع) للدراسات والبحوث الإسلامية التخصصية في مدينة النجف الأشرَف، الندوة الغديرية بعنوان (عيد الغدير بين الخلافة والمسؤولية)، وتضمّنت ورقتين بحثيتين.
وذكر المركز، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “كان في الورقة البحثية الأولى مفهوم الولاية في حديث الغدير، للعلامة الشيخ حسين الطائي. الذي تطرق إلى محاور مهمة من أبرزها أن كبار الرواة والمحدثين الإسلاميين ومن كل الفرق. لم يختلفوا في أصل حدوث واقعة الغدير، والخلاف وقع في مداليل حديث النبي (ص)، وينبغي التركيز على الفرق بين المعنى المراد وبين المعنى الموضوع له اللفظ”.
ودعا الباحث، إلى “ضرورة تحرر اللغويين من عقائدهم المسبقة. قبل البحث في مفردة الولاية”، مبيناً أن “هنالك قرائن بالعشرات تحيط بحادثة الغدير تشير إلى أن الواقعة عبارة عن تنصيب وخلافة. نعتقد أن المولوية في تعبير النبي (ص): (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، تؤخذ على سعتها. فكل ما ثبت للنبي الأكرم من حق وولاية على المسلمين يثبت للإمام علي (ع)”.
وفي الورقة البحثية الثانية، والموسومة (الغدير قراءة من جوانب أخرى)، طرح الباحث رشيد السراي، “أموراً منها: لقد صدرت مختلف الدراسات المرتبطة بحادثة الغدير ومن مختلف الزوايا. كالناحية الجغرافية والتاريخية والأدبية ورابعة تخص زيارة الغدير والنصوص الواردة فيها. لابد من تحليل الأحداث التي سبقت الغدير، من قبيل حادثة مسجد ضرار. ومحاولة اغتيال النبي (ص)، ومغزى اختيار غدير خم وأنه مفترق طرق”.
وأضاف، “ينبغي دراسة ما يسمى بحروب الردة، بعد رحيل النبي الخاتم (ص) وما حصل فيها من قتل وقتال، لماذا يسمي المعصومون (ع) الغدير بأنه عيد الله الأكبر. الفلسفة والدلالات علينا الاهتمام بالدراسات المقارنة، فيما عاشته الأمم من ثنائية. فقد قال (ص): (أنت مني بمنزلة هارون من موسى). فهناك أيضاً صموئيل وطالوت، وسليمان واصف، وعيسى وشمعون لا ينبغي إغفال الأذى الكبير والمطاردة والقتل والتشريد الذي تعرض له شيعة علي (ع). ومنذ حادثة الغدير وإلى اليوم”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز