أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم السبت، أن قرار محكمة العدل الدولية دليل على الواقع المرير لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال كنعاني، في منشور له على منصة “إكس” تابعته “المعالي نيوز”. إن صدور قرار مؤقت من محكمة العدل الدولية ورد الفعل العدائي من قبل الكيان الصهيوني أظهر أن أساس هذا الكيان يقوم على العنف والتمييز، ولا يحترم الأعراف والأنظمة القانونية الدولية.
وفي وقت سابق، رفضت محكمة العدل الدولية، طلب الكيان الصهيوني في رد الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا.
وبحسب تقارير صحفية، فإن محكمة العدل الدولية، بدأت قراءة الحكم الخاص بإجراءات الطوارئ في قضية الإبادة الجماعية ضد الكيان الصهيوني.
وذكرت المحكمة، خلال انعقاد الجلسة، “نحن على علم بالمأساة في غزة، وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح هناك”.
وأضافت أنها “على اطلاع كبير بالمأساة الحاصلة في غزة وتدين القتل المستمر هناك”، مردفة بالقول: “يساورنا قلق بالغ إزاء استمرار الخسائر في الأرواح في غزة”.
وقالت رئيسة المحكمة، القاضية جوان دونوغو، “يمكن للمحكمة اتخاذ التدابير المؤقتة إذا كانت الظروف تستوفي المادتين السابعة والتاسعة من ميثاق المحكمة”.
وأضافت دونوغو، أن “التدابير المؤقتة تتخذ إذا كان الطلب المقدم مطابقاً لسوابق مشابهة”، موضحة أن “نطاق اختصاص المحكمة في هذا المجال محدود بسبب الطلب المقدم من جنوب أفريقيا المرتبط بالإبادة الجماعية”.
وأكدت، أن “طلب الكيان الصهيوني حذف القضية المرتبطة بالإجراءات الاحترازية هو طلب مرفوض”، مبينة أن “المحكمة لن تقرر الآن ما إذا كان الكيان الصهيوني انتهك الالتزامات الخاصة باتفاقية منع الإبادة الجماعية”.
