محلي
أخر الأخبار

الأعرجي: منظومة الإرشاد النفسي والتربوي مصلحة أمن قومي عليا للدولة

أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، أهمية تفعيل منظومة الإرشاد النفسي والتربوي بقطاع التربية والتعليم العالي في العراق لوقاية الأجيال وحمايتهم من أخطار السلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية.

وقال الأعرجي في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الأول للإرشاد النفسي والتربوي الذي عقد في بغداد برعاية وإشراف رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني وبالتعاون والتنسيق بين مستشارية الأمن القومي ووزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتابعته “خليك ويانة”. إن”مستشارية الأمن القومي، اهتمت بدعم وتفعيل منظومة الإرشاد النفسي والتربوي في قطاع التربية والتعليم العالي في العراق لأنها تعد مصلحة أمن قومي عليا للدولة والمجتمع ومتطلباً ضرورياً وعاجلاً لوقاية الأجيال وحمايتهم من أخطار السلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية”.

وأضاف، أن “مستشارية الأمن القومي أعدت بوقت مبكر جدا مع تشكيل الحكومة الحالية منهجية علمية وبتخطيط استراتيجي من خلال الاجتماعات والبرامج التدريبية والتوصيات والزيارات الميدانية والتقييمات والمتابعة الدقيقة والتنسيق العالي والمؤتمرات الوطنية، إذ تم هذا العمل الكبير من خلال التنسيق العالي والشراكة المؤسساتية مع وزارتي التربية والتعليم العالي”.

وأوضح، أن “هذا المؤتمر عقد من خلال التنسيق ما بين وزارتي التربية والتعليم العالي والخلية النفسية في مستشارية الأمن القومي ونخبة من الأساتذة والخبراء العراقيين المختصين بالإرشاد التربوي مع مجموعة من الجامعات العراقية الحكومية والأهلية وكذلك المسؤولين بوزارة التربية وبإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني للاهتمام بهذا الملف الاستراتيجي ، حيث تمت مناقشة هذا الموضوع في أحد اجتماعات المجلس الوزاري للأمن الوطني وصدر القرار 12/2024 من المجلس وردت به الزام تفعيل منظومة الإرشاد النفسي والتربوي في وزارتي التربية والتعليم العالي لأنهما تحتضنان أكثر من 15,000,000 طالب في جميع المراحل الدراسية ينتمون لـ 5,000,000 عائلة”.

وتابع، أن “وجود مستشارية الأمن القومي في هذا الملف هو للتنسيق ما بين الوزارتين وتأمين ما نستطيع من دعم لهما ومتابعة الخلية النفسية الاستراتيجية لتحقيق كامل الأهداف في بيئة مدرسية صحية نفسياً وسليمة وحرم جامعي تسوده القيم التربوية النبيلة والرصانة العلمية”، مؤكداً أن “العمل لا يمكن أن ينجح أو تتحقق أهدافه إلا من خلال تعاون حقيقي بين وزارتي التربية والتعليم العالي وبشكل جاد”.

ولفت، إلى أن “هناك الكثير من القضايا المهمة التي يجب أن نهتم بها ، حيث تستطيع دواوين الأوقاف أن تستفيد من التجمعات المليونية المجانية خلال المناسبات الدينية الضخمة بالتوجيه والنصح والإرشاد حول آفة المخدرات التي لا تقل خطراً عن الإرهاب التي تفتك بالأسرة والمجتمع ، وكذلك حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ، فضلاً عن كيفية التعامل مع مصدر الحياة (المياه) إذ لا بد من أن نتعامل بشكل صحيح وأساسي لتغير المناخ والجفاف وحاجة العراق إلى المياه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى