أخبارمحلي
أخر الأخبار

الإسمنت العراقية تعلن تطوير منتجات لدعم سد الموصل ومشاريع التراخيص النفطية

أعلن مدير عام الشركة العامة للإسمنت العراقية التابعة لوزارة الصناعة حسين الخفاجي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حجم الإنتاج الكلي إلى 10 ملايين طن بعد تنفيذ عمليات تأهيل لمعامل الشركة، وفيما أوضح عن مضمون هذه العمليات، أكد تحقيق إيرادات بلغت 195 مليار دينار العام الماضي، كاشفاً عن تطوير منتجات جديدة دعمت أسس سد الموصل ومشاريع التراخيص النفطية، محدداً في الوقت نفسه أهم محاور خطة الشركة للعام الحالي.

وقال الخفاجي في مقابلة مع الوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”.  إن “الشركة مسؤولة عن إدارة وتشغيل 18 معملاً، 16 منها للسمنت إضافة إلى معمل النور لمقالع الأحجار في كربلاء المقدسة ومحطة طحن في البصرة”.

وأضاف، أنه “تم إجراء أعمال تأهيل حقيقية وإعادة الإنتاج مجدداً في هذه المعامل وهو ما أثمر عن زيادة الإنتاج الكلي بحدود مليون ونصف طن في العام 2023 ليرتفع الإنتاج الكلي إلى نحو 10 ملايين طن”.

وأضاف، أن “أعمال التأهيل للخطوط الإنتاجية رفعت حجم الإيرادات إلى 195 ملياراً في العام الماضي”، مشيرا إلى “أنها شملت تحويل منظومات الحرق في الخطوط الإنتاجية في الأفران من النفط الأسود إلى الغاز الطبيعي، ما قلل من كلف الإنتاج وحَسّن نوعيته”.

وتابع، أن “الشركة تمكنت كذلك من إنتاج نوعية سمنت (بي وجي) المطلوبة جداً من قبل وزارة النفط وذلك دعماً لمشاريع جولات التراخيص النفطية وكذلك آبار النفط وذلك بعد إعادة تأهيل معمل سمنت بابل الذي تأسس سنة 1957، حيث تضمن العمل تغيير المسلك التكنولوجي للخطين الإنتاجيين، وهذه النوعية من السمنت كانت تستورد من الخارج بالعملة الصعبة”.

وأكد، أن “أعمال التأهيل شملت معمل سمنت نينوى في منطقة حمام العليل، والمعمل شيد كذلك بعام 1957، وإنتاجه كان قليلاً بسبب عدم تحديث خطوطه، وتمكنا من تغيير المسلك التكنولوجي وإنتاج نوعية سمنت مقاومة للكبريتات واطئة القلويات سريعة التصلب وفائق النعومة لغرض معالجة أسس سد الموصل، وهذا إنجاز مهم لهذا المشروع الإستراتيجي الأكبر من نوعه في العراق وهذه المادة كانت تستورد أيضاً”.

ولفت، إلى أن “الشركة الإيطالية المشرفة على معالجة السد أشادت بنوعية السمنت المنتجة”، مشيرا، إلى أن “الشركة تنتج كذلك عبر خطوطها الإنتاجية الجديد السمنت النمطي بنوعيه المقاوم والعادي، وكذلك نوع غير نمطي الذي أشرنا إليه (بي وجي)، والمقاومة للكبريتات”.

وحول التحديات بين الخفاجي، “لدينا مشكلة حقيقية تتمثل بتضخم عدد الموظفين، إذ إنه يتجاوز ضعفي الحاجة الفعلية”.

وعن خطط العام 2024 أوضح الخفاجي، أن “الشركة تأمل هذا العام إبرام شراكات مع القطاع الخاص لتأهيل عدد جديد من المعامل ورفع طاقتها التصميمية، ولدينا خطط تشمل معمل سمنت حمام العليل الجديد الذي كان محالا إلى عقد شراكة مع شركة باركتكنك التركية وتلكأت فيه وتم فسخ العقد معها وتم المباشرة بإعادة تأهيله ومن المؤمل دخوله للإنتاج هذا العام، ونتوقع أن يوفر واردات جيدة ترفع حجم الإيرادات الكلي”.

وتابع، “إضافة إلى ذلك، هناك فرص استثمارية ممنوحة أيضا بعقود شراكة من بينها عقد مع شركة زودياك التركية في محافظة نينوى ولدينا عقد طور التوقيع في محافظة النجف الأشرف من خلال هذه العقود ممكن أن نزيد الإنتاج خلال عام ٢٠٢٤ لنغطي ونلبي حاجة البلد سواء من ناحية البنى التحتية لدوائر الدولة ومشاريعها، أو من خلال المواطنين الراغبين بتنفيذ مشاريع متنوعة كالوحدات السكنية”.

ولفت، إلى أن “رئيس الوزراء محمد شياع السودالني أعلن عن 5 مدن سكنية ونحن في شركة السمنت العراقية جادون بتوفير ما تحتاجه هذه المدن وكذلك مشاريع الدولة والمواطنين وبكافة الأنواع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى