
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، اليوم الثلاثاء، أن أي محاولات للالتفاف على حل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سيكون مصيرها الفشل.
وقال اليماحي في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، وتابعتها “خليك ويانة”. إن “جميع الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود، قد أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أي محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار”.
وأضاف، “عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد كيان الاحتلال الغاشم أن يفرض على الشعب الفلسطيني، إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية”.
وتابع اليماحي، أن “ما يقوم به كيان الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم”، مطالبًا “البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر، بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلًا لها”.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على أن “الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كافة المواثيق والأعراف الدولية، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحرًا ومستقرًا.”