أخبارالواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

البيئة: اتفاق مع البنك الدولي لتخصيص 18.5 مليون دولار للطاقة النظيفة

أكدت وزارة البيئة، اليوم الجمعة، الاتفاق مع البنك الدولي لتخصيص 18.5 مليون دولار لتحسين قطاعات النقل والتوزيع الكهربائية.

وقال المتحدث باسم وزارة البيئة لؤي المختار في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إن “بعض المشاريع التي أعلنتها وزارة الكهرباء فيها جنبات بيئية مهمة وذات مردود بيئي ايجابي، وأحد هذه المشاريع هي محطات الطاقة الشمسية، وهي طاقات نظيفة ومتجددة”، لافتاً إلى أن “هناك ملاحظات تتعلق بنفايات الالواح والبطاريات بعد سنوات كثيرة، لكن هناك ايضا آليات لادارة هذه النفايات”.

وأوضح، أن “هناك جانبين مهمين في قطاعات النقل والتوزيع اولهما المخاطر من الاضرار الناجمة عن كابلات نقل الطاقة الكهربائية عالية الفولتية ومحولاتها، فلابد من وجود مسافات قياسية بينها وبين الابنية والشوارع لسلامة الناس والساكنين والعاملين، والجانب الاخر يتعلق بزيوت تبريد المحولات في قطاعي النقل والتوزيع، حيث لدينا مشروع كبير مع البنك الدولي من خلاله سيتم توقيع اتفاق خاص على منحة بقيمة 18.5 مليون دولار مقدمة من صندوق (وفق البيئة العالمي) وصندوق (التعافي والاعمار) وعلى مدة خمس سنوات وسيتم ذلك بعد عيد الفطر المبارك مباشرة”، مشيراً إلى أنه “سيتم تقييم كل قطاع النقل والطاقة من حيث المحولات والزيوت المستخدمة وحتى المحولات الموجودة في المخازن وفي ورش الصيانة وغيرها، وأن وجدت زيوت لملوثات عضوية ثابتة كانت تستخدم في الثمانينيات والسبعينيات وهي ممنوعة بالعالم، سيتم اتلاف كمية لا تقل عن 3 آلاف طن، بالاضافة للاجهزة والمعدات الملوثة”.

وبين المختار، أن “إنتاج الطاقة بالمحطات الحرارية، سيتم باستخدام وقود الديزل او الغاز، والمحطات الغازية تستخدم الغاز الطبيعي كوقود اساسي حسب تصميمها، وعند عدم توفر كميات كافية من الغاز او الجازولين سيتم استخدام النفط الاسود او النفط الخام في توليد الطاقة الكهربائية، وهناك معالجات تتم على هذه الانواع من الوقود قبل استخدامها، ولكن بالنهاية الانبعاثات التي تخرج منها لا تكون متناسبة مع الانبعاثات الوطنية، وسوف تكون مشكلة في الهواء”، لافتاً إلى أنه “نحن دائما نشجع على مسألتين: المسألة الاولى ان تتم مراعاة تحسين الوقود قدر الامكان، وايضا استخدام الوقود النظيف بتوفير زيت الغاز والغاز الطبيعي قدر الامكان بالاستثمار الغاز المصاحب، وايضا استثمار الغاز الحر الموجود في حقول العراق، وامكانية نصب منظومات سيطرة على الانبعاثات او إجراء تحلية الاثبات للكبريت وغيرها من الاجراءات التي تسعى وزارة الكهرباء لتنفيذها”.

واضاف، أنه “لدينا الوسائل الرقابية المعتادة والكشوفات التي نقوم بها، ونشجع على استخدام طاقة تقلل من الانبعاثات، فهناك نوع آخر من توليد الطاقة الكهربائية، وهو تطوير المحطات الغازية المركبة بإضافة محطات غازية في محطات توليد الكهرباء الموجودة لتوليد الطاقة الكهربائية على نفس كمية الوقود المستهلكة مما يزيد الانتاج ويخفض الانبعاثات الناجمة من عملية الاحتراق لكل وحدة طاقة منتجة”، مبيناً أن “هذا النوع من انتاج الطاقة رائد ومهم جدا ان يطبق في كل العراق ومهم في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى