كشفت هيئة التصنيع الحربي، اليوم الأربعاء، عن استراتيجية لتجهيز القوات الأمنية، بـ7 أنواع من الأسلحة والأعتدة، فيما بيّنت أن هناك مصانع جديدة ستدخل الخدمة قريباً، لإنتاج الأسلحة والأعتدة والمدرعات المتطورة.
وقال رئيس الهيئة، مصطفى عاتي حسن، في تصريح الوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “الخطوات التطويرية في التصنيع الحربي، ركزت على بناء استراتيجية واضحة لتجهيز القوات الأمنية بما تحتاج، حيث بدأنا بالمستلزمات المهمة، وهي الأعتدة والأسلحة الخفيفة وقنابل الهاون والطائرات المسيرة والكاميرات، والنواظير وأجهزة الاتصالات”.
وأضاف، أن “هناك مصانع جديدة ستدخل الخدمة، لصناعة الأسلحة والأعتدة المتوسطة، وإنتاج مدرعات جديدة بمواصفات عالية، بما تتلاءم مع متطلبات الأجهزة الأمنية، إضافة إلى أن هناك مشاريع مهمة تخص الجوانب المدنية، ستعزز الاقتصاد الوطني”.
ولفت حسن، إلى أن “الهيئة ستواجه نقصاً كبيراً في كوادرها من الكفاءات، بسبب بلوغ السن التقاعدية حسب القانون الجديد، كما أن هناك تحديات كبيرة أخرى تواجه الهيئة منها التسويق، ما يسبب لنا مشكلة بعدم التطوير”.
