كتب وليد خالد الزيدي: لعل من المهم أن نشير إلى أن تطوير الحقل التربوي في العراق دائماً، ما يظهر جلياً في منهاج العمل الحكومي، الذي غالباً ما يؤكد القدرة على استيعاب الأهمية القصوى له في إعادة بناء البلد إذا ما أردنا الإمساك بعصا الاستجابة لكل التحديات التي تواجه مجتمعنا، حينما ننشد تحوله من وضع هامشي إلى مرحلة انتعاش يعيش فيها برقي وازدهار وأساليب متطورة في التعامل مع متطلبات الحياة الحرة الكريمة، في ظل تنامي التسلح بالعلوم والتقنيات الحديثة بجميع مجالات العمل المؤسساتي، كما يحدث في الدول النامية استناداً إلى أهمية التربية والتعليم ودورهما في ترسيخ مظاهر الحياة المتطورة، وليأخذ فيها كل عراقي متعلم دوره المعهود بالمشاركة في صنع الحياة، كما تعيشها بلدان العالم اليوم