أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل عيد الفطر المبارك في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة إلى مناسبة للحزن والألم والأسى على فقد الأحبة.
وقالت اللجنة في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”. إن “الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين يتعمد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية حيث حرم الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى، كما منع مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم”.
ولفتت، إلى أن مناسبة عيد الفطر تأتي في ظل معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ 186 يوماً واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع بحقه وكذلك القتل والاعتقالات والتضييق والتنكيل والتهويد في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، داعيةً إلى وقف العدوان فوراً وإدخال المساعدات للقطاع.