أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن استشهاد القادة والأبطال لن يؤثر على مقاومة الأمة الإسلامية ضد الظلم والاحتلال.
واعتبر بزشكيان في بيان اطلعت عليه “خليك ويانة”. أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس الشهيد يحيى السنوار يشكل دليلاً واضحاً على استمرارية جرائم الكيان الصهيوني مؤكداً أن نبأ اغتياله كان مؤلماً ومحزناً لجميع أحرار العالم وخاصة للشعب الفلسطيني البطل.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة بشدة جريمة الكيان الصهيوني باغتيال وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وقالت الخارجية في بيان إن “تصفية المقاومين الشرفاء جسدياً لن يؤثر على مدرسة ونهج المقاومة بل سيؤكد موتهم المشرف على شرعية مسارهم ويُلهم أتباعهم والمجاهدين السائرين على طريق العزة والحرية”.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيانها أن المموّلين والمسلّحين لهذا الكيان وخصوصاً الولايات المتحدة، يتحملون المسؤولية كشركاء متواطئين في هذه الجرائم.
وأشار البيان إلى أن اسم السنوار أضيف إلى سجل الأبطال الذين بذلوا كل ما لديهم من أجل إبقاء شعلة المقاومة متقدة لتحقيق زوال الاحتلال واستعادة الحق المشروع في تقرير المصير والحق الأساسي في حياة كريمة.
وقدمت الخارجية أسمى آيات التهاني والتعازي إلى الشعب الفلسطيني الصابر والأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم وطلاب العزة باستشهاد يحيى السنوار البطل العظيم على طريق تحرير فلسطين.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.