أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، عن تقليص الخطة الزراعية لهذا العام إلى مليون ونصف المليون دونم مروي سيحاً، بينما أنجزت عملية الاستزراع بنسبة 100%.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر الجبوري، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “وزارته وزعت المراتب العليا من البذور بين المزارعين. بأسعار مدعومة بنسبة 70%”، مؤكداً “المتابعة المستمرة من دوائر الإرشاد والتدريب الزراعي ومديريات الزراعة في المحافظات. بمتابعة الأراضي واستثمار الموارد المائية المتاحة”.
وتابع، أن “الوزارة أقرت الخطة الزراعية لهذا العام اعتماداً على الإيرادات المتوفرة. التي كانت منخفضة”، منبهاً إلى “تقليصها بعد أن كانت مليونين ونصف المليون دونم خلال العام الماضي. إلى مليون ونصف المليون دونم في العام الحالي. مروية سيحاً أو عن طريق المشاريع”.
وأوضح الجبوري، أن “4 ملايين دونم تروى عبر الآبار الجوفية، مشروطة باستخدام طرق ري حديثة. ومنظومات ثابتة ومحورية، فضلاً عن وجود 450 ألف دونم مضمونة الأمطار. وهي حصراً بمحافظة نينوى”.
وأشار، إلى أن “مليونين ونصف المليون دونم مضمونة بالري الديمي. موزعة بين محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين”، لافتاً إلى أن “عملية الاستزراع أنجزت بالكامل بنسبة 100%”.
ولفت وكيل الوزارة، إلى “فتح استيراد الأسمدة للقطاع الخاص، إذ غطت نوعيات سماد اليوريا والداب. حاجة الطلب في الأسواق المحلية، ما أدى إلى استقرار أسعار الأسمدة. وانخفاضها خلال هذه المدة”.
وأردف، قائلاً: إن “الحملة تضمنت توزيع منظومات ري حديثة مدعومة، عن طريق تنفيذ عقدين مع وزارة الصناعة. بتجهيز 475 منظومة ري حديثة. موزعة بواقع 270 منظومة سعة 60 دونماً و205 منظومات سعة 80 دونماً، وتجهيزها بالكامل للمزارعين. فضلاً عن تنفيذ عقد آخر بـ1370 منظومة ستوزع بين عموم مزارعي المحافظات المستوفية. بواقع 600 منظومة سعة 120 دونماً و770 منظومة بسعة 80 دونماً”.
واختتم الجبوري، حديثه بالقول: إن “معاملات منظومات الري بعد تسلمها من مديريات الزراعة، تكون مستوفية بعد توفر الحصة المائية. اعتماداً على الآبار أو السيحية، إضافة إلى عقد زراعي ساري المفعول، لتجهيز المنظومات، وتتحمل الوزارة 30% من سعرها. في حين يكون التسديد على مدى عشر سنوات”.