أوضحت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، أن إجراءاتها وشروطها الصحية صارمة في استيراد المواشي من البلدان المصدرة.
وقال مدير عام دائرة البيطرة بوزارة الزراعة، ثامر حبيب، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “اللحوم والمواشي المستوردة والداخلة للعراق، ذات جودة عالية ومن سلالات نقية جداً، ومن بلدان تجمعها مع العراق اتفاقيات صحية خاصة بالشروط البيطرية للمواشي والدواجن”، موضحاً أن “الرقابة البيطرية العراقية صارمة بشروط اختيارها، وإدخال المواشي والدواجن واللحوم إلى العراق”.
وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الزراعة، آلية الموافقة على استيراد اللحوم والمواشي. والفحوصات المطبقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”. إن “فتح استيراد اللحوم مشروط، للحفاظ على الصحة الحيوانية والصحة الإنسانية. إذ إننا لا نستورد من أي بلد إلا إذا كان بلداً رصيناً في تصدير الثروة الحيوانية. سواء كانت أبقاراً أو أغناماً”.
وأضاف، أن “هنالك شرطاً آخر بأن يكون هذا البلد عضواً في منظمة الصحة العالمية. وأن تكون هنالك علاقات مشتركة، وفي حال لم تكن هنالك علاقات تعاون في مجال الثروة الحيوانية، تذهب فرق صحية بيطرية ومتخصصة إلى البلد المراد الاستيراد منه. للاطلاع عن قرب وعلى أرض الواقع حول الحالة الصحية للحيوانات الموجودة، ومعرفة فيما إذا يكون هنالك. أمراض وبائية من عدمه”.
وتابع الخزاعي، أنه “بعد أن تمنح موافقات الاستيراد وتصل إلى الحدود العراقية. هنالك أيضاً لجان طبية متخصصة تقوم بفحص الحيوانات واللحوم. للتأكد من خلوها من أي مرض وبائي”.
وأكمل، أن “الإجراءات تحتاج إلى فترة لتتضح وتؤثر على الأسعار، والأسعار بدأت فعلياً بالانخفاض. إذ بلغت أسعار الجملة للحم البقر 13,000 دينار للكيلو و 16,000 للغنم وبات يباع في الأسواق بالمفرد بمبلغ 20,000 دينار. ولحم البقر 15,000 دينار أو أقل من ذلك والأسعار متجهة. إلى انخفاض تدريجي”.
ونبّه الخزاعي، بأن “الطلب يزداد في كل عام مع قرب حلول شهر رمضان. ولا يمكن لهذه المعادلة أن تستمر، وفي الواقع لدينا زيادات سكانية كبيرة. وأيضاً لدينا زيادة في الاستهلاك خاصة للحوم الحمراء، وتحديداً لحوم الأغنام”.