أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الأحد، أن مخطّط أميركا لفرض هيمنتها على بلد ما يكون إما تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها، أو إثارة الفوضى.
وشدّد السيد خامنئي، على أنه “مخطئ من يكرّر أن إيران خسرت قواتها بالنيابة لأن ايران لا تمتلك قوات بالنيابة من الأصل”. مؤكّداً “عدم حاجة إيران لقوات بالنيابة”.
وأشار السيد خامنئي، إلى أنّ “مخطّط أميركا لفرض هيمنتها على بلد ما يكون إما تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها، أو إثارة الفوضى”. مؤكداً أن “مخطّط أميركا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب”.
وشدّد على أن الأميركيين الذين “يقولون إنهم سيدعمون من يثير الفوضى في إيران”. هم “حمقى واهمون جداً ومخطئون”، فالشعب الإيراني “سيسحقّ كلّ من يقبل أن يصبح مرتزقة للولايات المتحدة”.
ورأى أنّ اعتبار أميركا والكيان الصهيوني ومن يدعمهما بأنهم انتصروا ليس إلا “هذياناً وكلاماً فارغاً”. متسائلاً، أين كان انتصاركم؟ هل كان في غزة بقتل أكثر من 40 ألف بريء أو بالقضاء على حماس أو بتحرير الأسرى من غزة؟
وقال إنّ “الكيان الصهيوني أراد القضاء على حزب الله لكنّ حزب الله اليوم حيّ. والمقاومة الفلسطينية حية وحماس حية وحركة الجهاد حية”.
وأضاف السيد خامنئي، “أتوقّع أن تؤدّي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء”. فالشباب السوري “ليس لديهم ما يخسرونه”، إذ إنّ “جامعاتهم، ومدارسهم، ومنازلهم، وشوارعهم وحياتهم غير آمنة. ولذا عليهم أن يواجهوا من خطّطوا لزعزعة أمن بلادهم ومن نفّذوا ذلك وسيتغلّبون عليهم” وسيكون “مستقبل المنطقة أفضل من واقعها الحالي”.