أقيمت صلاة الجمعة العبادية، بكربلاء المقدسة في جامع المرتضى بأمامة فضيلة الشيخ جعفر الربيعي ( حفظه الله )، حيث تحدث في خطبته عن ضمانات انتصار الامام المهدي عليه السلام.
وأفاد مراسل “النعيم نيوز”، أن “الشيخ الربيعي استهل خطبته المباركة بعد الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى والصلاة على الرسول الكريم صل الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين و افتتح خطبته المباركة بقول الله عز وجل…
﴿قُل يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّي رَسولُ اللَّهِ إِلَيكُم جَميعًا الَّذي لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ يُحيي وَيُميتُ فَآمِنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذي يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِماتِهِ وَاتَّبِعوهُ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ﴾[الأعراف: ١٥٨]”
وبين الشيخ الربيعي، أنه “لم تكن هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم والذين معه من مكة إلى المدينة، هجرة مكانية الغرض منها إيجاد موطن للراحة واللذة او الثروة، وإنما كانت هجرة إلى الله و ابتغاء مرضاته وسعيا لتطبيق حاكمية الله في أرضه”.
وأضاف “في مقام بناء المجتمع الصالح قام النبي صلى الله عليه واله وسلم بمجموعة من الخطوات؛
١-بناء المسجد.
٢-المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار.
٣-كتابة وثيقة العهد”.
كما تطرق فضيلته الى “ضمانات انتصار الامام المهدي عليه السلام واستهل بالقول …
قال تعالى (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) سورة القصص اية (5)”.
وأوضح ان “مسالة انتصار الامام المهدي (عليه السلام) في اخر الزمان واقامة حكومة العدل المطلق من المسائل التي وردت بلسان قطعي لا يقبل الشك والترديد كما ورد في الآية الكريمة التعبير بقوله تعالى (نريد) وفي اية اخرى تفسر معنى الارادة الالهية، قال تعالى (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)”.
وتابع “كذلك في الروايات (عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع الناس ببلاء أشد منه حتى تضيق عليهم الرحبة، وحتى تملأ الأرض جورا وظلما، ثم ان الله يبعث رجلا يملأ الله عز وجل به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته والسماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عز وجل عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسعا يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من الخير)”.
كما أردف “عن الاصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الارض فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الارض؟ أرغبة منك فيها؟
فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون”.
وأضاف سماحته “يوجد ضمانات لانتصار الامام (عليه السلام) وبسببها يكون الانتصار ومنها:
الضمان الاول: توفر نوعية من الأصحاب يعشقون الإمام عليه السلام”.
كما لفت إلى أنه من “عناصر العلاقة العشقية بالإمام عليه السلام:
العنصر الأوّل: صفاء القلب:
فالقلب الذي يحمل حقداً على الناس بعيد عن لقاء الإمام.
العنصر الثاني: الطهارة من الذنوب:
فالذنوب تزعج الإمام وتؤلمه.
العنصر الثالث: الإهداء للإمام عليه السلام:
فقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: (تهادوا تحابوا)، فالهدية تورث المحبّة حتَّى مع الإمام.
العنصر الرابع: الذكر الخفي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرام: النعيم نيوز
ر.ك