أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية ارتفع إلى 12 ألفاً و415 شخصاً.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه “المعالي نيوز”، أن “عدد الجرحى بلغ نحو 32,500، مؤكدة صعوبة الحصول على معطيات محدثة. بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في غزة، مع انهيار الخدمة والاتصالات في المستشفيات شمال القطاع”.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الشهداء، في قطاع غزة يتجاوز 12,200، بينهم نحو 5000 طفل و3250 امرأة و690 مسنًا. فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 29,500 مصاب.
وأضاف البيان، “ارتقى 205 شهيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب أكثر من 215 جريحاً من العاملين في المجال الصحي. كما تعرضت أكثر من 60 مركبة إسعاف للهجوم، حيث تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة”.
وأكدت الوزارة، أن “26 من أصل 35 مستشفى في غزة، و52 من أصل 72 عيادة رعاية صحية أولية. توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، فيما يجري العمل بشكل جزئي في المستشفيات التسعة المتبقية.
وأوضحت، أنه “من بين 24 مستشفى في الشمال قادرة على استقبال المرضى الداخليين، هناك مستشفى واحد يعمل حاليا. ويستقبل المرضى، وهو المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة. وذلك في ظل صعوبات كبيرة. وتم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء العدوان، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس”.
ولفتت الوزارة، أنه “لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة قادر على استيعاب الجرحى. والأطفال الخدّج الذين أجبرتهم إسرائيل على إخلاء مجمع الشفاء الطبي. وناشدت المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لنقل الأطفال الخدّج. والجرحى من مجمع الشفاء إلى مستشفيات الضفة الغربية أو مستشفيات مصر”.