كشفت وزارة الصحة، اليوم الاحد، عن وضع ملصق سعري لأكثر من مليار علبة دوائية، فيما أشارت لإنتاج محاليل الغسل الكلوي البريتوني والذي سيعالج 500 مريض كمرحلة أولى.
وقال وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إن دائرة العيادات الطبية الشعبية تنفذ عدداً من المشاريع منها مصنع الصحة الوطني الذي يعمل بثلاثة خطوط إنتاجية، أحدها للمتشابهات الإحيائية وتستخدم لمرضى المفاصل والصدفية، والآخر للمعقِّمات والمستلزمات الطبية، إضافة إلى افتتاح أهم مشروع خاص بإنتاج محاليل الغسل الكلوي البريتوني في كانون الثاني من العام المقبل، ضمن برنامج علاجي متخصص لمرضى العجز الكلوي ورديف للغسيل الدموي.
وأضاف، أن هذا المشروع يبدأ بعلاج 500 مريض خلال الأشهر الستة الأولى بعد افتتاحه، ومن المؤمل ارتفاع العدد إلى أكثر من ألفي مريض خلال عامين، كما يشمل تدريب الملاكات الطبية والتمريضية في عموم المحافظات، حيث توجد أهم ثلاثة مراكز للغسيل الكلوي وهي مركز الفرات الأوسط في محافظة النجف الاأشرف، ومستشفى النجف، ومستشفى الجمهوري في البصرة.
وبين الحسناوي، أن من المشاريع المهمة الأخرى هو مشروع المنظومة الوطنية للدواء الذي يوفر خدمة للمواشطنين، حيث بإمكانهم التحقق من سعر الدواء المرخَّص والاسم العلمي والتجاري وشكل التعبئة والمعلومات الإضافية من خلال لواصق مؤمنة، حيث تم خلال 18 شهراً من عمل المنظومة وضع لاصق إلكتروني سعري لأكثر من مليار علبة دوائية.
وأوضح، أن الوزارة اتخذت عدداً من القرارات لتوطين الصناعة الدوائية أهمها، حماية جميع الشركات والمصانع الأهلية والحكومية لمدة 10 أعوام، بادخال ونقل تكنلوجيا صناعة الأدوية البيولوجية ومستخلصات الدم والعلاجات السرطانية والهورمونية، والمستلزمات الطبية لدعم الصناعة المحلية.
وأشار، إلى وصول مجموع فحوصات مشروع فحص المخدرات والمؤثرات العقلية التمهيدي إلى أكثر من 62 ألف فحص منذ حزيران ولغاية تشرين الثاني من العام الحالي، مؤكداً أن الوزارة ماضية بتأهيل وتوسعة جميع المستشفيات وإكمال المشاريع قيد الإنجاز، كما سيتم إطلاق مشاريع جديدة خلال المدة المقبلة من العام 2025.
