![](https://www.khalikwianh.com/wp-content/uploads/2025/02/Untitled-1-copy-1-83.jpg)
أكدت اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، اليوم الخميس، انسيابية دخول وحركة الزائرين في كربلاء خلال إحياء مراسم زيارة النصف من شعبان، مشيرةً إلى عدم تسجيل أي خروقات.
وقال الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي عقد بمبنى قيادة عمليات كربلاء- وتابعته “خليك ويانة”. إن “محافظة كربلاء تشهد توافد أعداد كبيرة من الزائرين ومن جميع المحاور الثلاثة”، مبينًا، أن “اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية أعدت خطة متكاملة وشرعت بتنفيذها منذ عدة أيام”.
وأضاف ميري، “وصلنا اليوم إلى ذروة التنفيذ المباشر، وهي الليلة الخاصة بالزيارة، إذ بدأت أعداد الزائرين منذ الصباح الباكر بالتزايد، والآن تشهد المدينة توافدًا كبيرًا”، موضحًا، أن “خطة تأمين الزيارة نفذت بثلاثة أطواق وبثلاث مراحل: الأول هو الطوق الداخلي، والثاني هو ما بعد الداخلي لتأمين المدينة المقدسة، أما الطوق الثالث فهو الخارجي”.
وأكد، أن “الخطة تشترك فيها قوات من وزارتي الدفاع والداخلية، ويقع على الأخيرة الثقل الأكبر، فضلًا عن قوات من الحشد الشعبي”.
ولفت إلى، أن “المرحلة الأولى من الخطوة شهدت عمليات استباقية، والمرحلة الثانية تضمنت إجراء الممارسات والفحص التجريبي للخطة، والآن بدأت المرحلة الثالثة، وهي ذروة التنفيذ المباشر”، مؤكدًا عدم تسجيل أي خرق أمني لغاية هذه اللحظة، وأن الأوضاع تسير بانسيابية عالية ودقة كبيرة.
وأشار ميري إلى، أن “هناك خطة خدمية بالتزامن مع الخطة الأمنية تنفذها اللجنة الخدمية العليا، فضلًا عن الإدارة المدنية في المحافظة”، مبينًا، أن “اليوم شهد وجود جميع أعضاء اللجنة الأمنية واللجنة الخدمية برئاسة وزير الداخلية، الذي وصل إلى كربلاء صباح هذا اليوم، وكذلك وجود رئيس أركان الجيش العراقي وعدد من قادة الجيش والشرطة”.
ولفت إلى، أن “تعزيزات كبيرة وصلت إلى كربلاء المقدسة منذ عدة أيام في مجال المرور والدفاع المدني ومحاربة الشائعات والشرطة المجتمعية وأقسام التوعية ومكافحة المخدرات”، مشيرًا إلى، أن “هناك خطة استخبارية من قبل الخلية الاستخبارية التي تشارك فيها أعداد من وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات العراقي”.
وبين ميري، أن “آخر التعزيزات التي وصلت إلى كربلاء المقدسة وكان لها الأثر الكبير، هي وحدات من حفظ القانون تابعة إلى المحافظات وإلى مقر وزارة الداخلية، وقد باشرت بالدخول إلى عمق المدينة باتجاه المراقد المقدسة لأداء واجباتها”.
وبشأن عملية النقل أوضح ميري، أنها “تسير بانسيابية عالية، وأن الإدارة المحلية في كربلاء المقدسة استعدت بشكل جيد لتوفير الساحات الخاصة باستقبال الزائرين وإعادتهم إلى محافظاتهم”.