أعلن محافظ النجف الأشرف يوسف كناوي، اليوم الجمعة، عن استنفار تام استعدادا لبدء التفويج العكسي للزائرين.
وقال كناوي للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. “أعددنا خطة للتفويج العكسي للزائرين لتسهيل عودتهم إلى محافظاتهم. من خلال التنسيق مع الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في كربلاء”.
وأضاف كناوي، أنه “تم الاتفاق على وضع ساحة للتفويج في مدينة الحيدرية بالتنسيق مع محافظة كربلاء وتم إكساؤها بالطريقة المناسبة التي تليق بمحافظتي النجف وكربلاء المقدستين، كما تم أيضا توفير آليات لنقل الزائرين”، مبينا، أن “هذه الآليات هي آليات تابعة للمحافظة والحشد الشعبي والعتبة العلوية المقدسة، إضافة إلى آليات قيادة حرس الحدود وأيضا آليات وزارة التجارة”.
وأوضح كناوي، أنه “منذ يومين بدأت الساحة بالتفويج العكسي من خلال قدوم الزائرين من كربلاء إلى النجف، و بدورنا نقوم بنقل الزائرين إلى المرآب الجنوبي أو المرآب الشمالي لمحافظة النجف، كما أن هناك تنسيقا مع الجانب الإيراني لنقل الزائرين مباشرة من ساحة التفويج إلى منفذ مهران الحدودي، أما الزائرون القادمون عبر منفذ مطار النجف فالطرق المؤدية للمطار سالكة وباستطاعتهم الوصول إلى المطار بسهولة”.
من جانبه، قال معاون مدير النقل الخاص في النجف الأشرف كرار الخفاجي: إن “الشركة العامة للنقل الخاص في المحافظة استنفرت موظفيها في المحافظة للتفويج العكسي وهو اليوم الأول للتفويج”.
ونبه الخفاجي، بأن “التفويج قد شهد زخما كبيرا، ولكن الشركة وفرت الحافلات الخاصة لنقل الزائرين إلى المحافظات الجنوبية والمنافذ الحدودية، كما تم مراقبة الأسعار لسائقي المركبات الخاصة”.
وأكد الخفاجي، أن “عملية التفويج العكسي للزائرين تجري بانسيابية عالية بفضل تكاتف الجهود”، موضحا، أنه “ستكون هناك متابعة ميدانية لكافة محاور وقطوعات النقل وأن جهد النقل باقٍ ومتواصل لحين انتهاء الزيارة”.
وبين الخفاجي، أن “هنالك أكثر من 5000 مركبة نقل مختلفة السعات باتجاه المنافذ الحدودية في الشلامجة ومهران والشيب وباقي المحافظات”.
