الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

النزاهة ترصد موافقة مصرف الرافدين على منح قرض بـ20 مليار دينار دون ضمانات

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاثنين، عن رصد موافقة الإدارة العامة لمصرف الرافدين على منح قرض بـ(20) مليار دينار، دون ضمانات.

 

وذكر بيان لهيئة النزاهة، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أن “دائرة التحقيقات، نفَّذت عمليَّات ضبطٍ عدَّة، لمنح قرضٍ مقداره (20,000,000,000) عشرون مليار دينار دون ضماناتٍ، وحالات رشى وتلاعبٍ في دوائر البلديَّة والتنفيذ في محافظة النجف”، مُنوّهاً “بضبط (6) مُتَّهمين خلال تلك العمليَّات”.

وأشارت دائرة التحقيقات، بحسب البيان، إلى أن “فريق العمل المؤلف في مكتب تحقيق النجف الذي انتقل إلى مصرف الرافدين- فرع الحيدريَّة، كشف عن مُوافقة مصرف الرافدين – الإدارة العامَّة على منح قرضٍ استثماريٍّ قدرُه (20,000,000,000) عشرون مليار دينارٍ إلى إحدى الشركات دون وجود ضماناتٍ كافيةٍ تُغطّي قيمة القرض”.

وأكملت، “أي أنَّ المصرف غير قادرٍ على استرجاع أمواله من خلال وضع اليد على الضمانات المرهونة؛ كونها غير كافيةٍ لتغطية قيمة القرض”، مُبيّنةً أنَّ “منح القرض بفائدة (5%)؛ لغرض إنشاء فندقين جاء بشكلٍ مخالفٍ للقانون والتعليمات المصرفيَّـة”.

وأضافت، أنَّ “الضمانات تمثَّلت بقيمة المشيدات في المشروع كرهنٍ للقرض، وتمَّ الاعتماد على الكلفة التخمينيَّة دون إجراء الكشف”، مُوضحةً أنَّه “تمَّ منح الدفعة الأولى والثانية خلال خمسة أيامٍ فقط دون تنظيم عقد القرض الاستثماريّ، أو إعلام شعبة المخاطر ببيانات الميزانيَّة العموميَّة والحسابات الختاميَّة للشركة بوجود عجزٍ وعدم ممارسة الشركة أعمالها، فضلاً عن التأمين على نصف مبلغ القرض بعد مرور مُدَّةٍ على منحه، ووجود تباينٍ بنسبة الإنجاز بـ (5,75%)”.

ولفتت الدائرة، إلى “تنفيذ عمليَّةٍ تمكَّنت من خلالها ملاكات المكتب من ضبط المنفذ العدل في دائرة تنفيذ العباسيَّة، لعدم قيامه بإرسال وصولات الأمانة والكمبيالات لمُدَّة أكثر من سنةٍ إلى دائرة الضريبة؛ لغرض إجراء التحاسب الضريبيّ للمدينين؛ مقابل تلقيه مبالغ ماليَّة؛ ممَّا سبَّب بحدوث هدرٍ في المال العام”، مؤكدة أنه “كما أسفر عن العمليَّة ضبط أضابير تنفيذيَّـةٍ، تمَّ السير بإجراءاتها خلافاً للقانون”.

ونوهت، إلى أنَّ “الفريق نفَّـذ (4) عمليَّات ضبطٍ مُنفصلةٍ في مُديريَّة بلديَّة النجف، تمَّ في أولاها ضبط مُوظّفين اثنين؛ لتسلُّمهما مبلغ رشوةٍ مقداره (10,000,000) ملايين دينار و(800) دولارٍ من أحد المواطنين؛ لقاء تخصيص قطعة أرضٍ له في حي الجامعة”.

وتابعت الدائرة، أنه تم “ضبط مُوظَّفين آخرين في المديريَّة؛ لقيامهما بالتزوير وإيهام محكمة بداءة النجف بكتبٍ مُزوَّرةٍ تتعلَّق بعقارٍ تجاريٍّ تعود ملكيَّته إلى المديريَّـة”، مشيرة إلى أن “الفريق تمكَّن من ضبط عضو لجنة المشتريات في المُديريَّة؛ على خلفيَّة قيامه بإملاء طلبات إخراجٍ مخزنيٍّ لموادّ لعددٍ من أصحاب العجلات، وإدراج أسماء مُقدّمي الطلبات من دون تواقيعهم”.

وأردفت، “فيما تمَّ ضبط أوليَّات معاملة بيع عقارٍ وفق قانون بيع وإيجار الدولة؛ بالرغم من حصول مُواطنٍ على موافقة وزير الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامة على شراء العقار، وفق المادة (25) من القانون المذكور”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى