بيّن مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، أنّ إدارة الرئيس جو بايدن وافقت، للعام الثاني على التوالي، على منح القاهرة الجزء الأكبر من المعونة العسكرية السنوية المخصّصة لمصر، رغم مخاوف واشنطن بشأن حقوق الإنسان في هذا البلد.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، إنّ “مقاربتنا هنا تعكس مخاوف الإدارة بشأن حقوق الإنسان والحقوق الأساسية في مصر. وفي الوقت نفسه الحفاظ على الالتزام والحوار الذي سعينا من أجله منذ 20 شهراً. بهدف تحقيق مزيد من التقدّم في هذا المجال”.
ويُلزم القانون الأمريكي، وزارة الخارجية، كلّ عام بتحديد ما إذا كانت مصر تحرز تقدّماً على صعيد حقوق الإنسان أم لا. ويربط حصولها على 300 مليون دولار من المعونة العسكرية السنوية، بمدى التقدّم المحرز في هذا المجال.
وصرح المسؤولون الأمريكيون: أن “وزير الخارجية أنتوني بلينكن قرّر هذا العام عدم منح مصر 130 مليون دولار من أصل الـ300 مليون دولار”، مشيرين إلى أنّ “هذا المبلغ ستتمّ إعادة برمجته”.
يشار إلى أن إجمالي قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية المباشرة لمصر. والتي لا تشمل مبيعات الأسلحة، بلغ حوالي 1.17 مليار دولار. في السنة المالية 2021.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
