أقيمت خطبتا صلاة الجمعة، بمسجد الزهراء (ع) في ميسان/نهر سعد، بإمامة الشيخ سالم الدراجي.
وتحدث الشيخ الدراجي، خلال الخطبة الأولى، تابعتها “النعيم نيوز”. عن “الحالات التي تمر على الإنسان من فرح وحزن وفقر وغنى ضنك وفرج كل إنسان يمر بهذه الأمور. ولكن المهم في ذلك هو أن يبقى سائراً على الصراط المستقيم لاتهزه رياح الحزن ولا الفرح. ولنا في رسول الله أسوة حسنة”.
وتابع، “فرسولنا وسائر الأنبياء هم بشر مثلنا ليس كما يصورهم البعض فهم فيهم الغني والفقير والسلطان والمسجون. كنبينا يوسف وسليمان وأيوب ونبينا محمد (صلى الله عليه وآله). فعندما توفي إبراهيم حزن الرسول فجاء من يسأله أوتحزن يارسول الله. قال إن القلب ليحزن والعين لتدمع ولكن لانقول ما يغضب الله”.
وأشار الشيخ الدراجي، إلى “أمر مهم وأثار تسائل أن الله نهى عن الفرح وقال (لاتفرح إن الله لايحب الفرحين). ونهى أيضاً عن الحزن (ولاتحزنوا إنكم الأعلون). ولكن هنا نها عن آثار الفرح من طرب وفجور وتشفي ونهى عن آثار الحزن من قنوط ومعاصي”.
وتطرق، في الخطبة الثانية، إلى عيد الأضحى في العرف وما تناقلته الناس بأنه عيد الأموات، قائلاً: “والحقيقة أنه عيد الحج الأكبر وفي هذا اليوم ينحرون الأضاحي، وكذلك نحن ننحر الأضاحي فقد ورد استحباب الأضاحي للأحياء. فقد كان رسول الله يذبح الأضاحي عن نفسه وأهل بيته وعن أمته الأحياء منهم والأموات. ثم وعد المؤمنون بالتقوى وإن الدار الآخرة هي الحياة. أي أنها هي الحياة الحقيقية التي يتنعم بها ولايمسهم فيها نصب ولا لغوب فهي إما نعيم دائم أو عذاب دائم”.