بإمامة علي التميمي..ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد وحسينية الإمام المهدي (عج)
أقيمت صلاة الجمعة، في قضاء أبي الخصيب وفي مسجد وحسينية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بإمامة فضيلة الشيخ علي التميمي – ايده الله -.
وقال مراسل “النعيم نيوز”، أنه “قبل البدئ بالخطبة الأولى رفع الخطيب التعازي إلى ذوي ضحايا التفجير الإجرامي الذي حصل في البصرة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى كما طالب الجهات الأمنية في البصرة بنصب كاميرات للمراقبة”.
وتحدث الشيخ في خطبته الأولى “عن مسؤولية الأمة في تمكين الخط الرسالي
حيث بين الخطيب أن التكاليف الإلهية متنوعة على الإنسان فمنها مايكون فرديا ومنها مايكون اجتماعيا بمعنى ان يكون التكليف ناظرا إلى عموم المجتمع بحيث يستحق المجتمع العقاب باجمعه في حال قصر او أهمل تلك التكاليف كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتولي لأولياء الله والتبري من أعداء الله”.
كما أشار إلى أنه “من تلك التكاليف الاجتماعية المهمة هو تمكين الخط الرسالي من قيادة شؤون الأمة”.
وأوضح التميمي ان “الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومون (عليهم السلام) يمثلون أعمدة الخط الرسالي ثم يأتي من بعدهم العلماء العاملون المخلصون فهم الامتداد الحقيقي لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهم أيضا من أعمدة الخط الرسالي”.
كما بين الخطيب أن “السبب الرئيسي لانتشار الإسلام بعد تأييد الله هم خلص الصحابة الذين حملوا على عاتقهم إيصال الرسالة الالهية. ثم جاء الدور إلى أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الذين تحملوا مسؤولية حفظ تراث أهل البيت (عليهم السلام). أما في عصر الغيبة الكبرى فإن العلماء العاملين المخلصين هم الذين مثلوا هذا الدور الحيوي ومن هنا كان من اللازم نصرة وتمكين العلماء العاملين المخلصين لان نصرتهم وتمكينهم تمكين للخط الرسالي”.
وقال الخطيب انه “حري بنا ان نسعى لتمكين مرجعيتنا الرشيدة التي طرحت للأمة مشاريع متعددة من شأنها إيصال الأمة إلى بر الأمان”.
كما تطرق الشيخ في الخطبة الثانية إلى “فلسفة منزلة العفة”.
وذكر الخطيب أن “المطالع للروايات يجد ان عددا لا يستهان به من الروايات تتحدث عن العفة ومنزلتها. ثم سرد مجموعة من الروايات التي بينت منزلة العفة وكونها افضل حتى من الشهادة”.
وتساءل الشيخ التميمي عن “سبب هذا التركيز في الروايات على العفة ومنزلتها”. قائلا انه “يمكن الجواب بعدة مستويات
المستوى الأول: أن العفة هي المفتاح الذي يلج من خلاله الإنسان لفعل المباحات والامتناع عن المحظورات
أما المستوى الثاني : أن ميدان الشهادة هو الجهاد الأصغر. بينما ميدان العفة هو الجهاد الأكبر والجهاد الأكبر افضل من الأصغر لذا كانت العفة افضل
والمستوى الثالث : أن مايتعرض له الشهيد من مشقة لن يدوم طويلا حتى يجد نفسه في الجنة ونعيمها الدائم. بينما نجد الإنسان العفيف يصارع ملذات الدنيا وزخارفها إلى أن يلقى الله تعالى فيكون عمله أشد حمازة. فبالتالي يكون أفضل من الشهيد لان (خير الأمور احمزها)”.
وبين الخطيب أنه “كلما كانت المغريات اكثر كما ونوعا كان الصبر عليها والعفة عنها افضل وأعظم أجرا”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرام: النعيم نيوز