اكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مصير روسيا ومستقبل الشعب الفلسطيني يقرره صراعنا.
وبحسب موقع روسيا اليوم اطلعت عليه “المعالي نيوز ‘. “قال الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات إن “مساعدة الفلسطينيين تكون بمكافحة. من يقف وراء هذه المأساة، وهم من تقاتلهم روسيا في إطار العملية العسكرية الخاصة، وليس بأعمال الشغب واستهداف الأبرياء.”
وتابع الرئيس بأن “روسيا إنما تقاتل مصدر تلك المأساة تحديدا، لا من أجل روسيا فحسب، وإنما من أجل من يسعون جاهدين. لتحقيق الحرية الحقيقية. وألقى الرئيس باللوم في أحداث مطار محج قلعة في جمهورية داغستان الروسية على وكالات الاستخبارات الغربية، بتنظيم أعمال الشغب التي وقعت عقب وصول. طائرة من إسرائيل، حيث استولى مئات الأشخاص على صالة الوصول بالمطار، بحثا عن مواطنين يهود بنية واضحة وهي ارتكاب أعمال خارج نطاق القانون بسبب. العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما وقع ضحية لذلك الركاب المحليون الأبرياء وضباط الشرطة الذين حاولوا استعادة النظام.
وكان الرئيس قد أشار، في. اجتماع عقد مؤخرا مع زعماء الطوائف الدينية، إلى. استغلال الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات. الإقليمية الأخرى ضد روسيا، لزعزعة استقرار المجتمع الروسي متعدد الجنسيات والأديان وتقسيمه.
وفي اجتماع مجلس الأمن الروسي مساء أمس الاثنين قال بوتين: “إنهم يستخدمون. مجموعة متنوعة من الوسائل للقيام بذلك كما نرى: الأكاذيب والاستفزازات والتقنيات المتطورة للعدوان النفسي والمعلوماتي”.
ومن الجدير بالذكر أن تصرفات مثيري الشغب كانت موجهة من قبل قناة “تليغرام”. خاصة لمستخدم مجهول، أعلن أولا عن موعد ومكان التجمع، وبعد ذلك قام بتحريض الجمهور على نحو واضح.
وأشار الرئيس كذلك إلى. أن “الأحداث التي وقعت في محج قلعة انطلقت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وفي صدارة ذلك انطلاقا من أراضي أوكرانيا. على أيدي عملاء أجهزة الاستخبارات الغربية”.