وجدت تجربة عشوائية، شارك فيها أشخاص يعانون من السمنة والسكري، أن الأكل المقيد بالوقت ونمط الأكل المعتاد أدى إلى فقدان الوزن، عندما ظلت السعرات الحرارية ثابتة في المجموعتين.
ولا يبدو أنه يهم إذا تم استهلاك معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم، أو في المساء، ما يشير إلى أن السعرات الحرارية الإجمالية قد تكون أكثر أهمية من توقيت الوجبة، عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تم عرض النتائج في الجلسة العلمية العامة الافتتاحية للاجتماع السنوي للكلية الأمريكية لأطباء الطب الباطني لعام 2024، المنعقد في بوسطن بين 18 و20 إبريل (نيسان).
وطلب فريق البحث من جامعة جون هوبكنز من 41 مشاركاً في تجربة الأكل المقيد بالوقت تناول الطعام فقط بين الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً، واستهلاك معظم السعرات الحرارية قبل الساعة 1 ظهرًا كل يوم.
بينما تناولت مجموعة نمط الأكل المعتاد نفس القدر من السعرات ما بين الساعة 8 صباحاً ومنتصف الليل، واستهلكت معظم السعرات الحرارية بعد الساعة 5 مساءً كل يوم.
وبعد 12 أسبوعاً، فقدت المجموعتان نفس القدر من الوزن تقريباً، ولم تكن هناك اختلافات حقيقية في نسبة الغلوكوز أثناء الصيام، أو محيط الخصر، أو ضغط الدم، أو مستويات الدهون.
ويمكن أن يساعد تقييد وقت الطعام البعض على خفض استهلاك السعرات الحرارية، والتي يلعب مقدارها العامل الحاسم في خفض الوزن.