يوفر دمج المكسرات في نظام غذائي متوازن العديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين صحة القلب، وإدارة الوزن، وتقليل خطر الوفاة بسبب الأمراض المزمنة، وذلك بفضل محتواها من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدهون الصحية والبروتين، والألياف والفيتامينات والمعادن.
وأوضح تقرير موقع “Healthline”، فوائد إدراج المكسرات في نظامك الغذائي اليومي، ومنها:
-الحفاظ على صحة القلب
المكسرات، مثل اللوز والجوز والفستق، غنية بالدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة. والتي ثبت أنها تحسن مستويات الكوليسترول. وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-حماية مضادة للأكسدة
المكسرات هي مصادر قوية لمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين E والسيلينيوم والمركبات الفينولية. والتي تساعد على حماية الخلايا من الأضرار التأكسدية. التي تسببها الجذور الحرة.
-إدارة الوزن
خلافاً للاعتقاد الشائع، يمكن أن تكون المكسرات إضافة قيمة لخطة إدارة الوزن عند تناولها باعتدال. على الرغم من كونها كثيفة السعرات الحرارية، إلا أن المكسرات. تمنحك شعوراً بالشبع.
-السيطرة على نسبة السكر في الدم
تحتوي المكسرات على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض. وهي غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. وتحسين حساسية الأنسولين.
-الحفاظ على صحة الدماغ
تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في بعض المكسرات، مثل الجوز واللوز. ضرورية لصحة الدماغ والوظيفة الإدراكية، حيث ارتبط استهلاك الجوز بانتظام بتحسين الذاكرة. والتركيز والأداء المعرفي العام.
-تحسين صحة العظام
المكسرات غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية. تلعب دوراً حاسماً في تعزيز صحة العظام وكثافتها. وتقليل خطر الإصابة بالهشاشة.
-الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تعتبر المكسرات مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي. من خلال تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك، والحفاظ على ميكروبيوم صحي في الأمعاء. مما يقلل خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب الرتج وسرطان القولون.
-الوقاية من الأمراض المزمنة
استهلاك المكسرات بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الأمراض المزمنة المختلفة. بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وأمراض الجهاز التنفسي.
-تحسين امتصاص العناصر الغذائية
تعمل الدهون الصحية وفيتامين E في المكسرات. على تعزيز امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل البيتا كاروتين. والليكوبين.