تقنية جديدة من جوجل تَعِد بعصر جديد من ألعاب الويب

وتُعدّ واجهة برمجة التطبيقات الجديدة ثمرة دورةِ تطويرٍ مدتها ست سنوات عملت عليها (مجموعة مجتمع وحدة معالجة الرسومات للويب) GPU for the Web Community Group التي ساهم فيها العديد من عمالقة التقنية، مثل: موزيلا، وآبل، ومايكروسوفت.

وبوصفها خلفًا لنموذج (ويب جي إل) WebGL الحالي، يُقال إن WebGPU تُقلّل من «عبء العمل لجافاسكريبت» في المتصفح، بالإضافة إلى أنها تزيد من أداء «استنتاجات نموذج التعلم الآلي» ثلاثة أضعاف.

ويتمثل الهدف النهائي لهذا الجهد في جعل ألعاب المتصفح تعرض «مشاهد دقيقة للغاية حتى مع اختلاف الكائنات الموجودة فيها» خاصةً بعد أن أصبح من الممكن الآن الحصول على «العديد من تقنيات العرض الحديثة» في المتصفحات. وستشهد العناوين الموجودة سابقًا، مثل: تلك الموجودة في مكتبات جافاسكريبت الثلاثية الأبعاد، مثل: Babylon.js، تحسنًا أيضًا.

وفيما عدا الألعاب، يمكن لتطبيقات الإنتاجية استخدام واجهة برمجة التطبيقات الجديدة «لإلغاء تحميل العمليات الحسابية على (وحدة معالجة الرسومات) CPU». ويمكن لمنصات المؤتمرات عن بعد، مثل: (جوجل ميت) Google Meet الاستفادة من التعلم الآلي المُحسَّن للعمل بكفاءة كبرى، وفقاً لموقع aitnews.

يُذكر أن واجهة برمجة التطبيقات WebGPU تتوفر حاليًا كإعداد افتراضي في الإصدار التجريبي من متصفح (كروم 113)، الذي يتوفر للتنزيل على أنظمة التشغيل: ويندوز، و(كروم أو إس)، و(ماك أو إس).

ومع ذلك، يتعين على مستخدمي نظامي ويندوز و(كروم أو إس) تلبية بعض متطلبات النظام. ويجب أن تدعم أجهزة ويندوز واجهة (دايركت 3 دي 12) Direct3D 12، في حين يجب تفعيل واجهة برمجة التطبيقات (فولكان) Vulkan على أجهزة (كروم أو إس). وللذين يفضلون انتظار إطلاق الإصدار المستقر من المتصفح، فسيُطلق (كروم 113) رسميًا مع WebGPU في 26 نيسان/ أبريل.

ويُقال إن ألعاب اللاعب الفردي، مثل: (تمبل رن 2) Temple Run 2 لم تُحقق أداءً ملحوظًا مع WebGPU لكنها كانت سريعة قليلًا. ومع ذلك، فإن (شل شوكرز) Shell Shockers، وهي لعبة مجانية متعددة اللاعبين من منظور الشخص الأول، قد شهدت أوقات تحميل أسرع ومعدل إطارات أكثر سلاسة.

وبالنسبة للمتصفحات الأخرى، تقول جوجل إن دعم WebGPU لكل من فايرفوكس وسفاري لا يزال «قيد التطوير». وتعتزم الشركة أيضًا إطلاق الواجهة لأجهزة لينوكس وأندرويد في وقت لاحق. ومع أنه لم يُذكر أي شيء عن نظام (آي أو إس)، فإن دعم (ماك أو إس) التابع أيضًا لآبل يعني أنه سيحصل على الدعم لاحقًا.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز