أخبارالواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

جامعة بغداد تدخل 9 تصنيفات عالمية ونتوجه لاستحداث كليتين

 أكدت جامعة بغداد، اليوم الأحد، استحداث كليتين جديدتين لتعزيز التعليم الأكاديمي والبحث العلمي، فيما أكدت دخولها بـ 9 تصنيفات عالمية.

وقال رئيس جامعة بغداد، بهاء إبراهيم إنصاف، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “خليك ويانة”. إنه”تمت الموافقة على استحداث كليتين، الأولى هي كلية الذكاء الاصطناعي التطبيقي، التي ستركز على تطوير القدرات الأكاديمية والبحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيتم التركيز في البداية على الدراسات العليا، لتطوير إمكانيات التدريسيين وإنشاء البنية التحتية اللازمة، ثم التوسع في التخصصات الأخرى ذات الصلة”.

وأضاف، أنه”بدأنا مراحل جيدة في الاستعداد لتنفيذ هذه الكلية”، مبينًا أن “التدريس فيها سيكون باللغة الإنجليزية وبالاعتماد على مناهج عالمية، مع تصميم البرامج الدراسية بأسلوب حديث”.

وأوضح إنصاف، أن “الكلية الثانية ستعنى بالعلوم الإنسانية والتطبيقية، استجابة لتوجيهات وزير التعليم العالي، لمعالجة الفجوة بين متطلبات السوق والبرامج التعليمية الحالية”.

وأشار، إلى أن “فكرة هذه الكلية ستدمج التخصصات الإنسانية والعلمية في بيئة تعليمية رقمية مشتركة، مع اعتماد اللغة الإنجليزية في التدريس، وتوفير برامج دراسية مترابطة لبناء شخصية متكاملة للطالب تجمع بين التخصص الأكاديمي والجوانب الشخصية الأخرى، وستعتمد على الوحدات الدراسية”. مؤكدًا وجود “تواصل مع جهات عالمية لمساعدتنا”، فضلاً عن أنه سيتم “الاعتماد على القدرات الكبيرة الموجودة في جامعة بغداد وفي الجامعات الأخرى من الإمكانيات في بناء مثل هذه المؤسسة الحديثة”.

وفيما يتعلق بدخول جامعة بغداد لتصنيف التايمز، أكد إنصاف أن “الجامعات العراقية وجامعة بغداد كانت تظهر لعدة سنوات، لكن الظهور كان يقتصر على التخصصات العلمية أكثر من الإنسانية”، مشيرًا إلى أن “التصنيفات ليست بجديدة على جامعة بغداد ولا على الجامعات العراقية”.

وأضاف، أن”ظهورنا في التخصصات الإنسانية هذا العام هو المتميز، لأنه من الصعوبة الظهور على خارطة العالم والتعليم والبحث العلمي في المجالات الإنسانية”.

وبين، أن “عملية توفير البيئة البحثية في هذه المجالات الإنسانية ليس سهلاً، لكن ظهورنا هذا العام في تصنيف التايمز، وهو أحد التصنيفات المهمة في العالم، يعد مؤشرا جيدا على نجاح الاستراتيجية التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي وجامعة بغداد لتنظيم قدراتها للظهور على خارطة البحث العلمي والتعليم الأكاديمي العالمي”.

وحول خطط تطوير الجامعة، أكد إنصاف “لدينا رؤية كاملة مكتوبة وموثقة وتم مناقشتها مع وزير التعليم العالي نعيم العبودي في مجالات مختلفة، تمثل تطوير البنية التحتية، وتطوير البرامج الدراسية التي نوفرها، بالإضافة إلى تطوير بيئة العمل”، مبينا أن “طموحنا أن جامعة بغداد تتوسع وتأخذ الحجم الحقيقي لخدمة العراق والمنطقة والعالم”.

وواصل قائلا إن”جامعة بغداد دخلت في أغلب التصنيفات العالمية، وفي بعض الأحيان ندخل على مستوى المؤسسة، وفي بعض الأحيان ندخل على مستوى البرامج”، موضحا ان “هذه التصنيفات، أحيانًا تتغير معاييرها من سنة إلى أخرى، في بعض الأحيان تكون من صالحنا، وأحيانًا لا تكون”.

وأكد، أن “مؤشراتنا الحالية تظهر دخول جامعة بغداد من تسع تصنيفات عالمية وعربية، ونحن الجامعة الأولى في العراق التي دخلت هذه التصنيفات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى