أقيمت صلاة الجمعة، بجامع الرسول (صلى الله عليه وآله) في حي الجمعة/القرنة، بإمامة الشيخ هاني الحلفي.
وقال الشيخ الحلفي، خلال الخطبة الأولى، والتي كانت بعنوان (نور الزهراء عليها السلام يدلنا على اتباع العلماء)، وتابعتها “النعيم نيوز”. إن “الزهراء مصدر النور الذي يولد البصيرة في قلوب المريدين والساعين للحق. وأنها كانت فرقاناً بين الحق والباطل”.
وأضاف، أن “من سبل كسب البصيرة وارتقائها هو تقوية العقائد الدينية والتشخيص الحقيقي بين الحق والباطل.
وأن اتباع العلماء هو من اتباع أهل البيت لأنهم هم من أوصوا بذلك”.
وتطرق الشيخ الحلفي، إلى “وصية الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) الواردة في موسوعة الإمام المهدي (عليه السلام)، التي تدل على تبجيل وتعظيم دور العلماء“.
وتابع، أن “الناس اتجاه طاعة العلماء أصناف منهم المطيع المسلم ومنهم المشكك ومنهم العاصي”. ضارباً “مثالاً حياً لطاعة العلماء وهو ماحدث في حياة كل من الشهيدين السعيدين الصدرين (رحمهما الله). حيث أن كثيراً من أفراد الأمة اتبعوا العلماء وساروا على طريقهم بمقارعة الطغيان والظلم الذي كان موجوداً في ذلك الوقت”.
وفي الخطبة الثانية، قرأ الشيخ الحلفي، “خطاب المرحلة الذي ألقاه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) عام ٢٠٠٨. على جموع المؤمنين المعزين بشهادة الزهراء (عليها السلام) في النجف تحت عنوان (فاطمة عليها السلام الكوثر). حيث تطرق فيه إلى نبذة مختصرة عن حياة الزهراء (عليها السلام) وتنوع الأدوار التي قامت بها في حياة أبيها وبعد شهادته في مكة ثم المدينة. على الصعيد الفردي والأسري والاجتماعي حيث كانت (عليها السلام) حاضرة في كل الميادين في مواقف السلم والحرب والبناء. وأن عطاءها بقى مستمراً حتى بعد شهادتها (سلام الله علیها) حين أوصت زوجها أمير المؤمنين أن يدفنها سراً لا جهراً وليلاً لا نهاراً وأن يعفي قبرها”.
وذكر الشيخ الحلفي، “بعض الأبيات في رثاء الزهراء (عليها السلام) تعزية لأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)”.
