دار المؤسسات الإنسانية: علينا توفير الحقوق الاساسية للطفل من غذاء و تعليم ورعاية صحية واجتماعية
أكد دار المؤسسات الأنسانية في محافظة كركوك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل بالغذاء والبيئة الاسرية والظروف السليمة .. نبني طفولة سعيدة وجيل المستقبل.
وذكر الدار في بيان، تلقى “النعيم نيوز” نسخة منه، “نحتفل بالاول من حزيران وهو اليوم العالمي لحماية حقوق الطفل. لأنصاف الطفولة وانقاذها من الفقر والجوع والتعسف والاضطهاد والاستغلال”.
وأضاف “إذ يحمل هذا اليوم أهمية بالغة في نشر الوعي بين الأطفال والاهالي والمجتمعات بحقوق الطفل من منطلق الشعور بالمسؤولية المجتمعية وللتأكيد على الالتزام بحماية جميع حقوق الطفل وتوفيرها لهمّ قدر المستطاع”.
وتابع “في العراق يعيش الاطفال أوضاع وبيئة مليئة بالعوز والفقر والتهديدات والخوف داخل البيت وخارجه، مما يجعلهم ضحايا للعنف والجهل والاستغلال والتمييز. انهم يعيشون بظروف صعبة ومعقدة تجعل بيئتهم الاسرية غير آمنة لأسباب كثيرة أشدها تأثيراً هو تردي المستوى المعاشي للعائلة مع غياب اجراءات الرعاية”.
وأكد الدار أنه “وبهذه المناسبة علينا كمؤسسات حكومية وغير حكومية التعاون والعمل المشترك من اجل توفير الحقوق الاساسية للطفل وحمايتها، من غذاء وتعليم ورعاية صحية واجتماعية. واتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها ، والاهتمام الخاص بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام والمشردين ومجهولي النسب. وبذل جهود مضاعفة لتوفير بيئة اسرية مستقرة حامية لهم ولحقوقهم.
ومن اجل طفولة صحية وسعيدة وأمنة لابد من اجراءات ملموسة منها:
1. الاهتمام بالتعليم الحكومي وكفالة ألزامية ومجانية التعليم للاطفال الدارسين في التعليم الابتدائي والمتوسط، والاهتمام بالبنى التحتية وتوفير المستلزمات الدراسية لتخفيف الضغط على الأسرة ومعالجة التسرب من الدراسة وظاهرة الامية.
2. تحسين الوضع المعاشي للأسر العراقية وحلحلة ضغوطات الحياة اليومية بسبب الفقر والبطالة. لحماية الاطفال من ظاهرة التسول في التقاطعات والارصفة، والحد من عمالة الاطفال واستغلالهم.
3. اعتبار الاطفال اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة أولوية تتطلب من مؤسسات الدولة المعنية ( التربية والصحة والرعاية الاجتماعية ) وتوفير الرعاية والحماية والامان لهم والاهتمام بدور الايتام ، عملاً بما كفله الدستور للعيش بكرامة.
4. نشر ثقافة المحبة والتسامح ومكافحة صور التطرف والانغلاق الفكري والمعرفي عبر الاهتمام بالنشاطات الفنية والرياضية والثقافية والترفيهية للاطفال وفي كافة مراحل عمر الطفولة.
5. التوعية والترويج الصحي لضرورة سلامة الاطفال من خلال الاهتمام بالصحة المدرسية وعودة القحوصات الطبية الدورية في المدارس ودور الحضانة لحمايتهم من ظاهرة انتشار الاوبئة ومختلف الامراض المعدية وغير المعدية.
6. بذل جهود مضاعفة عبر التكاتف بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والاعلام ، لمنع تعرض الاطفال للتعذيب النفسي والجسدي داخل البيت والمدرسة وخارج المنزل، ورصد الانتهاكات ومحاسبة المقصرين.
7… من ظاهرة التسول وبالخصوص الاطفال..
التزام العراق كدولة اتجاه الاطفال يأتي عبر تطبيق الدستور والقوانين العراقية وتنفيذ الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات واهداف التنمية المستدامة ، وأصبح لزاماً على العراق خلق بيئة آمنة خالية من العنف وداعمة لتمكين اجيال المستقبل ، وبالغذاء والبيئة الاسرية والظروف السليمة .. نبني طفولة سعيدة ، تنمو بوعي خلاق ومبدع ، جيل معافى من التشوهات التي خلفتها الحروب والنزاعات ينعم بالامان والاستقرار والعيش الكريم”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز