وجدت دراسة جديدة، اليوم الجمعة، أن الإنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضا طويلة الأمد مماثلة لأعراض كورونا.
وقال الخبراء: إن “ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا، حيث حللوا أكثر من 90 ألفا للمرضى، لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، مع مقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى و94 نتيجة صحية ضارة تتعلق بأنظمة الأعضاء الرئيسية في الجسم”.
وبينوا: أنه قد “سُجّل أعلى خطر بعد 30 يوما من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة (لانسيت)”.
عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن زياد العلي قال: “يعتقد الكثير من الناس أنهم تجاوزوا “كوفيد” أو الإنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى، وقد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس، لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد”.
وأضاف، “بالنسبة لكل من كوفيد والإنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة”.